منتديات دانيال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل يوجد في القرآن كلمات غير عربية ؟؟؟

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

هل يوجد في القرآن كلمات غير عربية ؟؟؟ Empty هل يوجد في القرآن كلمات غير عربية ؟؟؟

مُساهمة من طرف Ghassan الإثنين أغسطس 20, 2007 9:44 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى من والاه واتبع هداه، أما بعد:
فهذا موضوع كنتُ كتبتُه في أحد المنتديات، أرى أنه مفيد للإخوة أعضاء وزوار هذا المنتدى.. لذا سأنشره هنا..
من المسَلَّم به والمجمع عليه أن القرآن عربي في نظمه وأسلوبه وعباراته وخطابه وكلماته ووو.. وآياته تؤكد على أنه نزل بلسان عربي مبين.. منها:
(وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ) (وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ(192) نَزَّلَ بِهِ الرُّوحَ الْأَمِينَ(193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ(194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ) (وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً).. إلى غيرها من الآيات.
إلا أن العلماء اختلفوا هل في القرآن كلمات مفردة غير عربية على مذهبين:
فريق يرى أن القرآن كله عربي.. ليس فيه كلمة أو مفردة غير عربية.. وهم الجمهور.. منهم: أبو بكر الطيب وابن جرير الطبري.. وقالوا: إن الألفاظ التي تنسب إلى سائر اللغات، فإنما اتفق فيها أن تواردت اللغات عليها، فتكلمت بها العرب والأحباش والفرس والروم وغيرهم.. أي أنها مشتركة بين اللغات المختلفة.
وفريق يرى أن في القرآن ألفاظاً يسيرة غير عربية، وهي لقلتها لا تُخرج القرآن عن كونها عربيا محضاً مبيناً، فمثلاُ: لفظ (المشكاة) و(الكِفل) و(القسورة) هي بلسان الأحباش وهي غير عربية.. وكذلك (الغساق) بلسان الترك، و(السجيل) بلسان الفرس، و(القسطاس) بلسان الروم، و(اليم) و(الطور) بالسريانية.
قال ابن عطية: " فحقيقة العبارة عن هذه الألفاظ أنها في الأصل أعجمية لكن استعملتها العرب وعربتها فهي عربية بهذا الوجه.
وقد كان العرب العاربة التي نزل القرآن بلسانها بعض مخالطة لسائر الألسنة بتجارات، وبرحلتى قريش، وكسفر مسافر بن أبي عمرو إلى الشام،وكسفر عمر بن الخطاب وكسفر عمرو بن العاص وعمارة بن الوليد إلى أرض الحبشة، وكسفر الأعشى إلى الحيرة وصحبته لنصاراها مع كونه حجة في اللغة فعلقت العرب بهذا كله ألفاظا أعجمية غيرت بعضها بالنقص من حروفها، وجرت إلى تخفيف ثقل العجمة، واستعملتها في أشعارها ومحاوراتها، حتى جرت مجرى العربي الصحيح، ووقع بها البيان، وعلى هذا الحد نزل بها القرآن.
فإن جهلها عربي ما فكجهله الصريح بما في لغة غيره، كما لم يعرف ابن عباس معنى " فاطر " إلى غير ذلك.


وقول الجمهور أرجح لأمور، منها:
1- الآيات القرآنية التي أثبتت أن هذا القرآن عربي كله، وقد قال تعالى: (قُرْآناً عَرَبِيّاً) وتكرر هذا اللفظ في آيات عديدة.. ومن المعلوم أن لفظ القرآن عام يشمل جميع السور والآيات، ويشمل كل الألفاظ والمفردات.
2- إن القرآن نزل بلغة العرب ليفهموه ويعملوا به، ويستحيل أن يخاطب الله تعالى قوماً بما لا يعلمون، لاسيما والآيات جاءت صريحة في إنزاله بلغة العرب للاتعاظ والعمل: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)، وهذا ينفي أن يكون فيه ألفاظ غير عربية.
3- إن الله تعالى قد رد على المشركين حين زعموا أن الرسول صلى الله عليه وسلم تلقَّى هذا القرآن عن بعض أهل الكتاب (جبر الرومي) وأقام الحجة عليهم باختلاف اللسانين فقال تعالى: (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ)، فالقرآن عربي وذاك أعجمي، وشتان بينهما.
4- لو كان في هذا القرآن شيء ليس من لغة العرب، أو لا يفهمه العرب، أو ألفاظ أعجمية غير عربية، لأعلن المشركون اعتراضهم على القرآن، واحتجوا بذلك على عدم صدق الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ).
5- إن ما وُجد في القرآن من ألفاظ تُنسب إلى سائر اللغات، فإنما هو من باب: ( توارد اللغات ، واتفاقها، بمعنى أن هذه اللفظة تكلم بها العرب، وتكلم بها العجم، فهي مما افقت عليه اللغات، ولا يعني أن هذه الألفاظ غير عربية، فإذا تكلم بها العرب فهي عربية، وإذا تكلم بها غيرهم أو استعملها الأعاجم فلا يخرجها عن كونها عربية.
وأخيراً يقول القرطبي: فإن قيل: ليست هذه الكلمات على أوزان كلام العرب فلا تكون منه.
قلنا: ومن سلم لكم أنكم حصرتم أوزانهم حتى تخرجوا هذه منها، فقد بحث القاضي عن أصول أوزان كلام العرب ورد هذه الأسماء إليها على الطريقة النحوية، وأما إن لم تكن العرب تخاطبت بها ولا عرفتها استحال أن يخاطبهم الله بما لا يعرفون، وحينئذ لا يكون القرآن عربيا مبينا، ولايكون الرسول مخاطبا لقومه بلسانهم، والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. والحمد لله رب العالمين
منقول من منتديات الفاروق نت
Ghassan
Ghassan
عضو رهيب
عضو رهيب

عدد المساهمات : 402
العمر : 75
نقاط : 243
الموقع : www.danialv.jeeran.com
تاريخ التسجيل : 05/08/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هل يوجد في القرآن كلمات غير عربية ؟؟؟ Empty رد: هل يوجد في القرآن كلمات غير عربية ؟؟؟

مُساهمة من طرف abo saief الأربعاء يوليو 22, 2009 5:15 am

القران كله عربي واللغة العربية لها فضل على سائر اللغات كفضل الشمس على بقية الكواكب
وللعلم فهناك الكثير من الكلمات في اللغات اخذت من العربية على سبيل المثال لا الحصر كلمات مثل سباط بالاسبانية وتعني الحذاء واصلها عربي وكلمة قميصا واصلها قميص وكلمة بنطلونس واصلها البنطال
وهنالك الكثير وللمزيد عليكم مراجعة خبير لغة اسباني
ومثل ذلك في اللغة الانكليزية مع انها لا تحضرني الان ولكن ان شاء الله ساتي بها كاملة
مع ملاحظ ان الاسبانية والانكليزية اتيا من اللغة اللاتينية القديمة
وان دل ذلك فهو يدل على ان اللغة العربية هي ام اللغات
وكان هذا موضوع نقاش في التلفزيون الاردني قبل اسابيع عن قدم اللغة العربية وانها كانمت لغة ابونا ادم عليه السلام

abo saief
مراقب
مراقب

عدد المساهمات : 187
نقاط : 341
تاريخ التسجيل : 28/04/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى