إبادة شجرة

في شجرة ضخمة أمام مطعمنا
وهاي الشجرة حاجبة الرؤيا عن واجهة المطعم
إقترحت على صاحب المحل نقطعها
ما قبل وعاند خوفا" من الله ثم من حكومة السعودية لأنها بتسكرله المطعم وبتدفعه غرامة ومحاكم
كلمته ما نقطعها بنموتها بالمواد الكيميائية بدون ما حد يعرف
ضليت أقنع فيه بكل الوسائل
وألعب في راسه حتى يأست
اليوم الثاني لما شاف إنه الشجرة بالفعل مسكرة الواجهة إقتنع
حكالي موتها زي ما كلمتني
أنا ضميري أنبني لأنه حكالي أحاديث عن النهي عن قطع الأشجار
حكالي معناته بجيب هندي وبقوم بل المهمة
إذا إنقطعت الشجرة أنا بيشملني الإثم
لأنه الفكرةفكرتي

أخي مشاركتي قد تكون متأخرة، لكن العبرة بالفائدة إن شاء الله.

المقصود بالنهي عن قطع الأشجار، هو قطع شجر الحرم.

وايضا وصيته صلى الله عليه وسلم لقواده في الحروب "أن لا تقطع شجرة"
وهذا في الواقع ارتقاء عن الهمجيه حتى في أحلك الظروف وفي أصعب الأوقات.

الشيخ الألباني رحمه الله صحح حديثين عن قطع شجر السدر في مكة، وحتى قطع شجرالسدر فيه خلاف بين العلماء.

هاك الرابط التالي:
http://www.islam-qa.com/ar/ref/45671

ايضا الأيه 5 من سورة الحشر:
"ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين"
ستجد ضالتك بإذن الله في شرح الآيه الكريمه.

لا داعي للشعور بالذنب، المهم أن لا يكون في أعمالنا فساد ولا عبث ولا إتلاف. لاحرج بإذن الله.

والله أسأل التوفيق والسداد، ولا تنساني أخي من صالح دعاءك.

رأيت أن ألحق المعلومات التالية عن الحرم لأهميتها:

من حرم مكه؟

مكة حرم من يوم ما خلق الله السموات والأرض.

" إن هذا البلد حرَّمه الله يوم خلق السموات والأرض، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، لا يُعْضَد(2) شوكة، ولا يُنَفَّر صيده، ولا يَلْتقط لقطته إلا من عرَّفها، ولا يُخْتَلى خلاه(3)، فقال العباس: يا رسول الله، إلا الإذخِر، فإنه لقَيْنهم وبيوتهم، فقال: إلا الإذخر" رواه البخاري ومسلم.

وايضا: "لما ثبت في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنه ما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم فتح مكة: "إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي، ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة". (البخاري 4/46، ومسلم 1/986).


فأما الحديث "إن إبراهيم حرم مكة..." (أخرجه البخاري 4/346، ومسلم 1/991).
فيحمل على أن إبراهيم عليه السلام هو الذي أظهر تحريمها بعد أن كانت خفياً، فوضع أنصاب الحرم بدلالة جبريل عليه السلام له، وهذا هو ظاهر كلام الإمام أحمد ورجحه النووي وابن كثير (الأحكام السلطانية لأبي يعلى ص 192) (المجموع 7/466) (تفسير ابن كثير1/174).

وفي حديث آخر : (أنه صلى الله عليه و سلم وصحبه المخلصين لما أشرف على المدينة قال : اللهم إني أحرم ما بين لابتيها مثل ما حرم إبراهيم مكة اللهم بارك في مدهم وصاعهم). رواه الإمام أحمد


من الحديث أعلاه يتبين أن مكه حرمها الله سبحانه وتعالى، والمدينه حرمها رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.

كم حرم في الدنيا؟

الإجابة الصحيحه حرم مكة وحرم المدينه. اختلف في وادي وجاء بالطائف -أو وج-، والصحيح أنه ليس بحرم عند الجمهور لأن الحديث الوارد فيه ضعيف.

بناء على ماسبق من الأدلة لا القدس حرم، ولاالخليل حرم. وبالتالي العبارة ثالث الحرمين الشريفين خاطئة. i