جميل فى الرجال ...وفى النساء أجمل !!!!!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جميل فى الرجال ...وفى النساء أجمل !!!!!
ملاحظة /أنصحك بقراءة الموضوع كامل
الحمد لله حمداا....والصلاةٌ والسلامٌ على النبيِ محمداً صلاةً وسلاماً سرمداً....ثم أما بعد:
وقفت امام المرآه ! وامسكت بالمكياج ! قربت المكياج من وجهها وهمت ان تضع على وجهها !!
ولكن !! تذكرت !!هل انزل ويرانى الناس بمكياجى هذا !!
هل اقبل ان ينظر لى كل شاب ويتمعن بالنظر فى وجهى !!
ابدا !! قالتها !! وابتعدت عن المرآه ونزلت دون ان تضعه على وجهها !!
لماذا..............؟؟؟؟
منعها حياؤها !!
اقتربت منها زميلتها فى الجامعه !
وقالت لها : محمود عايز يتكلم معاكى فى موضوع مهم !! وديه نمرته !!
وبيفولك اتصلى به النهارده فى اى وقت !! هو مستنى تليفونك !! وطلب منى اديله نمرتك !! هاه موافقه !
نظرت اليها واخذت تفكر !! هى الوحيده فى الدفعه التى لا تعرف اولاد !! ولا تحدثهم سواء فى الجامعه فى التليفون !! او حتى على الشات !! لماذا لا تعيش مثلهم !! لماذا لا تكون مثلهم !! لماذا تعقد نفسها !! قال لها الكثيرون !! انت معقده !! انت متشدده !!
نعم لماذا !! يجب ان اكون مثلهم !! ولكن !! كيف ؟
اين مراقبه الله؟
اين اقتادئى بأمهاتى من امهات المؤمنين !!
ثم حدثت نفسها !!فليقولوا ما يقولوا !! حيائى وعفتى اهم من اى شىء !!
نظرت لزميلتها وقالت : انا لا اتحدث مع اولاد !! ولا تعطى نمره هاتفى الى اى شاب !!!
لماذا..............؟؟؟؟
منعها حياؤها
انتهت المحاضره !!
جمعت ادواتها !! وضعتها فى حقيبتها !! وهمّت بالانصراف !!وفجأه وقف زميلها امامها !!
ثم قال : انسه (.... ) !! تسمحى اوصلك !! انا معايه عربيه !
فكرت !! فى المواصلات !! والزحمه !! والجو الحار !! والمضايقات التى تحدث لها !! وقالت انه شاب محترم !! مؤدب !! ولن يحدث شىء ابدا !!
ولكن !! افاقت !! وكأنها كانت فاقده الذاكره وعادت لها مره اخرى !!
كيف !!.....ابدا !!....قالت له : اسفه جداا وارجوا ان لا تتحدث معى مره اخرى !!
لماذا..............؟؟؟؟
منعها حياؤها
جلست فى لجنه الامتحان فى انتظار ورقه الاسئله !!
وبدأ المراقب فى توزيع الاسئله !!وبدأت فى الحل !!
ولكن فى منتصف الوقت تقريبا !!وجدت سؤال صعب !!
لا تعرف حله !!اخذت تفكر وتفكر !! ولم تصل الى الحل !!
ووقع نظرها على شاب يجلس امامها يغش !! وعلى الجانب الاخرى فتاه تغش ايضا !!
نعم هذا هو الحل !!الغش !!التفت الى من بجانبها !!
وكان شاب !!فكرت !هل اطلب منه ان يغششنى !!
كيف اطلب منه ذلك !! واذل نفسى له وللشيطان !!
ثم كيف لى ان اغش اصلا !!وانا فتاه المفروض ملتزمه !! فتاه محجبه !! فأنا قدوه لغيرى !!
كيف اقع فى هذا الخطأ ؟؟بل فى اكثر من خطأ!!
الغش !!ومحادثة شاب!!ومعصيه !!وهدم قدوه !!
لا لن اغش !!
وليحدث ما يحدث !!
لماذا..............؟؟؟؟
منعها حياؤها
اشارت الى سائق الحافله !! لكى تصعد !!
وقف لها السائق !!صعدت الى الحافله وهى تحمد الله على انها لم تنتظر كثيرا !!
وجدت بها مكانين فارغين متقاربين !!جلست بجانب الشباك !
وبعد دقائق !! صعد رجل !! الى الحافله !!
واتجه الى المكان الوحيد الفارغ بالحافله بجوارها !!جلس بجوارها !!
حقه بالطبع !! هكذا حدثت نفسها !! كيف لها ان تمنعه من ان يجلس بجوارها !! ولكن يجب ان تجد حل !!
نعم يجب ان يكون هناك حل حتى لا يكون جسده ملامس لها !!
اخرجت المصحف من حقيبتها !! واخذت تقرأ فيه !!ثم وضعت حقيبتها بينه وبينها !! حتى تكون عازل مؤقت الى ان تنزل !!
لقد امتعت على ان يلمسها رجل غريب !!
لماذا..............؟؟؟؟
منعها حياؤها
عادت من كليتها متعبه !! منهكه !!
بعد يوم طويل !! فى الدراسه !! والحر !! والزحام !!
تتنمنى ان تسرع الى غرفتها لكى تنال قسط من الراحه !!
وصلت الى البنايه التى تسكن بها !!وقفت فى انتظار المسعد !!
و كان هناك شاب يقف فى انتظار المصعد ايضا !وصل المصعد !!
دلف الشاب الى المصعد !! وامسك بالباب وهو يقول لها : تفضلى !!
ترددت !! هل تصعد معه ام تنتظر وتصعد وحدها !!
هى تسكن فى الدور الثالث !! لن يأخذ الصعد وقت !! وهى تريد ان تسرع لكى ترتاح !!
ولكن !!كيف ؟
هذه خلوه !!نعم خلوه !! تواجدها مع شاب غريب فى هذا المكان خلوه !! ومن يدرى لعل المسعد يعطل !! او يحدث اى شىء !لا لن تصعد اتخذت قرارها !!
واعتذرت للشاب !!
وانتظرت المصعد مره اخرى لكى تصعد وحدها !!
لماذا..............؟؟؟؟
منعها حياؤها
جلست امام التلفاز !!تشاهد برنامج دينى !!انتهى البرنامج !!
وبدأت فى تغير القنوات !!وتوقفت عن تلك القناه !!قناه اغانى !!وبدأت الاغنيه !!
بدأت بالموسيقى الصاخبه !! والفتيات العاريات !! والرقص بين الشباب والفتيات !!
تعجبت !! مما تراه !!وجدت فتيات الجزء الاكبر من اجسادهم عارى !!
وشباب ليسوا برجال !! بل اشباه رجال !!
ولكن كيف !!
كيف لها ان تنظر الى هذا العرىّ !
الى هذا الحرام !!الى هذا الفجور !!
كيف !!
واتخذت قرارها السريع !! دون تفكير !!
لقد غيرت القناه ولم تكتفى بذلك بل مسحت القناه من على جهاز الاستقبال !!
لماذا..............؟؟؟؟
منعها حياؤها !
بدأ الصيف !!حار !!شديده الحراره !!الشمس حارقه !! جدا !!
وهى تنزل الى الكليه كل يوم ما عدا يوم واحد فقط !!
كل يوم فى هذا الحر الشديد !!
واى ملابس على جسدنا تكون صعبه جداا !!وهى محجبة !!الحجاب فى الحر !! صعب !!
جلست تفكر فى كل هذا بعد ان عادت من يوم طويل حار !!
وكانت قد قالت لها زميلتها !!
اخلعى الحجاب على الاقل فى الصيف وفى الشتاء ارتديه مره اخرى !!
فكرت فى هذا الاقتراخ كثيرا !!
وقفت فى الشباك !! وهى تفكر !! ومازال الحر شديد !!ووقعت عينها عليهم !!
ثلاث فتيات محجبات !! رداء طويل !! لا يظهر منهم اى شىء !!
نظرت اليهم وتذكر نفسها تحت الحجاب !! انهم فى معاناه شديده الان !!
ولكنهم صابرون !!
نعم هم صابرون وكذلك الكثيرات غيرهم !!
لماذا اخلعه ؟
سيمر الحر كما يمر كل عام !!
ولن يحدث شىء بأذن الله
لماذا..............؟؟؟؟
منعها حياؤها
نظرت الى البنطلون بطرف عينيها واشاحت عنه بوجهها!
ثم خانها نظرها مرة اخرى!البنطلون ستايل جدا!!لو لبسته حتقلب الكلية كلها!!
موضة مية في المية والشباب كلهم حيبصوا عليه!!!!
يالهي!!اين وصل بها تفكيرها؟؟
هل وصل بها الامر لاختيار ما يلفت من الثياب من اجل ان ترتديه؟؟
لا طبعا مش انا ...مش انا...!
لماذا..............؟؟؟؟
منعها حياؤها
اليوم المحدد لها للتقدم للتدريب في احدى الشركات!!
وكان التدريب اجباريا على جميع الطلبة !!
وخيرت في تدريبها ان تتدرب في شركة او احدى الصيدليات !!
وهى تعلم جيدا ان استفادتها من الشركة ستكون اكبر!!
ولكن وجدت ان هناك شرطا ما للسماح لها بالتدريب!!
وهى الا تلبس لبسا فضفاضا واسعا كالملحفة و الاسدال !!
ولتكتفي بلبس اى شئ دونها!!ولما لا؟؟
مادام اللبس محتشما فلماذا لا اجمع بين الحسننين؟؟ولكن هذا ليس لباسي دائما!!
ورددت "ومن يتق الله يجعل له مخرجا"!!
وتذكرت "من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه "!!
وقالت الا حجابي واحتشامى!!
يساومونى اليوم على جلبابي ويساوموننى غدا على حجابي!!كلا والف كلا!!
وتركت الشركة وعوضها ربها خيرا !!
لماذا..............؟؟؟؟
منعها حياؤها !!
خرجت اختها الى النافذة ونادتها فجاة تعالى يا(... )اريد ان اريكِ شئ !!تعالى بسرعة!!
كادت ان تخرج مسرعة ولكنها تذكرت شئ مهم !!
انها لم تكن تلبس حجابها فتراجعت حتى ترتديه!!
اختها تناديها : تعالى مسرعة تكاد صديقتك تختفى لن يلاحظك احد بدون حجابك !!
ولكنها لم تستطع واصرت على إحضار حجابها!!
ولقد اختفى ماكانت تود رؤيته لكن ليس مهما!!
المهم انها راقبت ربها ولم تتخلى عن حجابها ولو للحظات!!ومنعها حبها لربها!!
لماذا..............؟؟؟؟
منعها حياؤها!!
هى مسلمة ومحجبة!!ارتدت الحجاب منذ سنوات عديدة!!
وهى مؤمنة بان حجابها يجب ان يكون شيك وعصرى ليدل على شخصية صاحبتها!!
وان الاسلام لا يعنى ان تكون المرأة غير منمقة او غير مهندمة في ملابسها!!
وكانت ترتدى البنطلون كمظهر من مظاهر العصرية ولانه عملى في الحركة والعمل!!
حتى قرأت هذا الجزء من الحديث الشريف!!
(قالت أم سلمه: يا رسول الله فكيف تصنع النساء بذيولهن ؟
قال : ترخينه شبرا ، قالت . إذن تنكشف أقدامهن، قال . ترخينه ذراعا لا يزدن عليه )
فحدثت نفسها!!هل هكذا كان حال أمهاتى أمهات المؤمنين؟؟!!
كن بهذا الحرص وهن أفضل وأطهر نساء الارض!!
كن بهذا الحرص لدرجة أن النبي أمرهن ألا يزدن عليه!!
يحرصن ألا تتكشف أقدامهن وأنا لا أحرص حتى أن يكون حجابي أشبه بهن!!
إذن لن إرتدى البنطلون بعد اليوم!!ولكنه عملى ويفيدنى جدا في ركوب المواصلات!!
وأيضا شيك وأستطيع أن أنوِع الملابس فوقه!!
ولكن!!
بعد أن عرفت الحق الآن حيائى يمنعنى!!
فلا بد أن يكون حيائى من الله أكبر!!
وكيف أقابل رسول الله يوم القيامة وأنا حجابي هكذا!!
لماذا..............؟؟؟؟
الحياء أهم من العصرية!!
منعها حياؤها!!
بل
دفعها حياؤها!!
*
*
*
*
*
*
*
إخواني في الله حياكم الله جميعاً وبياكم وسدد على طريق الحق خطاي وخٌطاكم...أعلم أني أٌطيل عليكم ولكن من شدة أهمية هذه الخصله إضطررت لذلك فتابعوا معي حديثي...
أحببت أن أٌحدثكم عن خصله من خصال الإيمان ...من إتصف بها حَسٌن إسلامه وعلت أخلاقه
من إتصف بهذه الخصله هجر المعاصي خجلاً من ربه
إنها خصله تبعدنا عن فضائح الدنيا وفضائح الآخره
إنها أصل كل شٌعب الإيمان
فهي تكسوا الإنسان وقاراً وإحتراماً
إنها صفه جميله في الرجال وفي النساء أجمل...كسبها يجعل القبيح جميلاً وفقدها يجعل الجميل قبيحاً ..
سٌئل أحد الحكماء عن أحب الألوان إليه فقال:الأحمر؛ لأنه يظهر في وجوه المستحين.
فمن لا حياء فيه فهو ميتٌ في الدنيا شقيٌ في الآخره....!
فكيف إذاً قتلوا الحياء؟لم يقتلوه مباشرةً ولكن طعنوه طعنات حتى يقتلوه....
فقال لها المنافقون لا تخلعي النقاب ولكن أخرجي العينين حتى لا تسقطي في الطريق.....ثم قالوا لها لا بأس من كشف الوجه واليدين والدين يٌسر وليس بعٌسر .فإن حجاب المرأه الحقيقي يكون في قلبها وليس في وجهها...!!
وقالوا له لا مانع من التدخين... حتى تكون رجلاً بمعنى الكلمه فعليك بالتدخين ...!!
قالوا لها لماذا هذا السواد فوق الثياب؟لماذا لا تلبسين العباءه المزركشه؟ماذا سيحدث لو تغيرت الألوان؟ثم قالوا لا تستطيعين حرية المشي في الطريق فاجعلي لثوبكِ فتحةً من الأسفل ..!!
ولم يزالوا يطعنوا الحياء حتى خٌلع الحجاب وظهرت المفاتن واختلط الرجال بالنساء بإسم التطور والحضاره وانتشرت المعاصي جهراً في كل مكان..ولا حول ولا قوة إلا بالله !!
إليكم بعض الأحاديث عن هذه الخصله:
عن ابن عمر رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِن الْأَنْصَارِ وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ, فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعْهُ فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِن الْإِيمَانِ» [رواه البخاري ومسلم].
وفي حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:«كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أشد حياءً من العذراء في خدرها» [صحيح البخاري ومسلم].
«إنّ لكل دين خلقا، وإن خلق الإسلام الحياء» [صحيح الجامع: 2149]
«والحياء شعبة من الإيمان» [رواه مسلم].
والمرأة السوداء التي أتت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: «إنّي أصرع وإنّي أتكشف فادع الله لي، قال: إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك فقالت: أصبر، فقالت إنّي أتكشف فادع الله أن لا أتكشف فدعا لها» [أخرجه البخاري ومسلم]
وأسماء بنت يزيد سألت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن غسل المحيض قال: «تأخذ إحداكن ماءها وسدرتها فتطهر إلى أن قال: ثم تأخذ فرصة ممسكة فتطهر بها». قالت أسماء : وكيف أتطهر بها؟ قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سبحان الله تطهري بها» ورأت عائشة حمرة الحياء في وجهه فأخذتها وأفهمتها، لقد استحى الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يكلمها ويشرح لها أمر هام في دينها مادمت أمنا عائشة موجودة فهي تغني.
وعندما قالت السيده عائشة لنبينا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لماذا سترت ساقيك عند دخول عثمان، فقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة»
عن ابن عمر مرفوعًا: «إن الحياء والإيمان قُرِنا جميعا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر» [صحيح الجامع: 1603].
عن أنس رضي الله عنه قال: قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ما كان الفحش في شيء قط إلاّ شانه، ولا كان الحياء في شيء قط إلاّ زانه» [صحيح الجامع: 5655].
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال رسول الله : «استحيوا من الله تعالى حق الحياء، من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى وليحفظ البطن وما حوى وليذكر الموت والبِلَى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء»[صحيح الجامع: 935].
فهل بناتنا بهذا الخلق سيكونوا أماا تربي
فتيانا يهبون لنصرة الإسلام ويلبون نداء الأقصى الحزين
الذي ينادي المسلمين:أغيثوني أغثيوني
أمتنا تحتاج إلي المرأة المسلمة التي تربي الرجال المسلمين حقا
الذين يمسحون دموع إسلامنا التي طالت
ليست دموع بل دماء...
يبكي إسلامنا دما لبعد أهله عنه ويشتاق للقائهم.
فبعد كل هذا ألا نستحي من الله؟
أسأل الله أن يرزقنا الحياء وأن يرزقنا التقوى التي عرفها الإمام علي رضى الله عنه بأنها: الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والاستعداد ليوم الرحيل
وأعتذر بشده عن إطالتي ولكن أردت أن أجمع كل ما يخص هذه الخصله لنتعظ ولتكون لنا فائده إن شاء ربي...
هذا وما كان من توفيق فمن اللهٌ الواحد المنان وما كان من خطإٍ أو نسيان فمن نفسي ومن الشيطان والله بريءٌ منه والله المستعان.....((..فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ? وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ? إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ))
الحمد لله حمداا....والصلاةٌ والسلامٌ على النبيِ محمداً صلاةً وسلاماً سرمداً....ثم أما بعد:
وقفت امام المرآه ! وامسكت بالمكياج ! قربت المكياج من وجهها وهمت ان تضع على وجهها !!
ولكن !! تذكرت !!هل انزل ويرانى الناس بمكياجى هذا !!
هل اقبل ان ينظر لى كل شاب ويتمعن بالنظر فى وجهى !!
ابدا !! قالتها !! وابتعدت عن المرآه ونزلت دون ان تضعه على وجهها !!
لماذا..............؟؟؟؟
منعها حياؤها !!
اقتربت منها زميلتها فى الجامعه !
وقالت لها : محمود عايز يتكلم معاكى فى موضوع مهم !! وديه نمرته !!
وبيفولك اتصلى به النهارده فى اى وقت !! هو مستنى تليفونك !! وطلب منى اديله نمرتك !! هاه موافقه !
نظرت اليها واخذت تفكر !! هى الوحيده فى الدفعه التى لا تعرف اولاد !! ولا تحدثهم سواء فى الجامعه فى التليفون !! او حتى على الشات !! لماذا لا تعيش مثلهم !! لماذا لا تكون مثلهم !! لماذا تعقد نفسها !! قال لها الكثيرون !! انت معقده !! انت متشدده !!
نعم لماذا !! يجب ان اكون مثلهم !! ولكن !! كيف ؟
اين مراقبه الله؟
اين اقتادئى بأمهاتى من امهات المؤمنين !!
ثم حدثت نفسها !!فليقولوا ما يقولوا !! حيائى وعفتى اهم من اى شىء !!
نظرت لزميلتها وقالت : انا لا اتحدث مع اولاد !! ولا تعطى نمره هاتفى الى اى شاب !!!
لماذا..............؟؟؟؟
منعها حياؤها
انتهت المحاضره !!
جمعت ادواتها !! وضعتها فى حقيبتها !! وهمّت بالانصراف !!وفجأه وقف زميلها امامها !!
ثم قال : انسه (.... ) !! تسمحى اوصلك !! انا معايه عربيه !
فكرت !! فى المواصلات !! والزحمه !! والجو الحار !! والمضايقات التى تحدث لها !! وقالت انه شاب محترم !! مؤدب !! ولن يحدث شىء ابدا !!
ولكن !! افاقت !! وكأنها كانت فاقده الذاكره وعادت لها مره اخرى !!
كيف !!.....ابدا !!....قالت له : اسفه جداا وارجوا ان لا تتحدث معى مره اخرى !!
لماذا..............؟؟؟؟
منعها حياؤها
جلست فى لجنه الامتحان فى انتظار ورقه الاسئله !!
وبدأ المراقب فى توزيع الاسئله !!وبدأت فى الحل !!
ولكن فى منتصف الوقت تقريبا !!وجدت سؤال صعب !!
لا تعرف حله !!اخذت تفكر وتفكر !! ولم تصل الى الحل !!
ووقع نظرها على شاب يجلس امامها يغش !! وعلى الجانب الاخرى فتاه تغش ايضا !!
نعم هذا هو الحل !!الغش !!التفت الى من بجانبها !!
وكان شاب !!فكرت !هل اطلب منه ان يغششنى !!
كيف اطلب منه ذلك !! واذل نفسى له وللشيطان !!
ثم كيف لى ان اغش اصلا !!وانا فتاه المفروض ملتزمه !! فتاه محجبه !! فأنا قدوه لغيرى !!
كيف اقع فى هذا الخطأ ؟؟بل فى اكثر من خطأ!!
الغش !!ومحادثة شاب!!ومعصيه !!وهدم قدوه !!
لا لن اغش !!
وليحدث ما يحدث !!
لماذا..............؟؟؟؟
منعها حياؤها
اشارت الى سائق الحافله !! لكى تصعد !!
وقف لها السائق !!صعدت الى الحافله وهى تحمد الله على انها لم تنتظر كثيرا !!
وجدت بها مكانين فارغين متقاربين !!جلست بجانب الشباك !
وبعد دقائق !! صعد رجل !! الى الحافله !!
واتجه الى المكان الوحيد الفارغ بالحافله بجوارها !!جلس بجوارها !!
حقه بالطبع !! هكذا حدثت نفسها !! كيف لها ان تمنعه من ان يجلس بجوارها !! ولكن يجب ان تجد حل !!
نعم يجب ان يكون هناك حل حتى لا يكون جسده ملامس لها !!
اخرجت المصحف من حقيبتها !! واخذت تقرأ فيه !!ثم وضعت حقيبتها بينه وبينها !! حتى تكون عازل مؤقت الى ان تنزل !!
لقد امتعت على ان يلمسها رجل غريب !!
لماذا..............؟؟؟؟
منعها حياؤها
عادت من كليتها متعبه !! منهكه !!
بعد يوم طويل !! فى الدراسه !! والحر !! والزحام !!
تتنمنى ان تسرع الى غرفتها لكى تنال قسط من الراحه !!
وصلت الى البنايه التى تسكن بها !!وقفت فى انتظار المسعد !!
و كان هناك شاب يقف فى انتظار المصعد ايضا !وصل المصعد !!
دلف الشاب الى المصعد !! وامسك بالباب وهو يقول لها : تفضلى !!
ترددت !! هل تصعد معه ام تنتظر وتصعد وحدها !!
هى تسكن فى الدور الثالث !! لن يأخذ الصعد وقت !! وهى تريد ان تسرع لكى ترتاح !!
ولكن !!كيف ؟
هذه خلوه !!نعم خلوه !! تواجدها مع شاب غريب فى هذا المكان خلوه !! ومن يدرى لعل المسعد يعطل !! او يحدث اى شىء !لا لن تصعد اتخذت قرارها !!
واعتذرت للشاب !!
وانتظرت المصعد مره اخرى لكى تصعد وحدها !!
لماذا..............؟؟؟؟
منعها حياؤها
جلست امام التلفاز !!تشاهد برنامج دينى !!انتهى البرنامج !!
وبدأت فى تغير القنوات !!وتوقفت عن تلك القناه !!قناه اغانى !!وبدأت الاغنيه !!
بدأت بالموسيقى الصاخبه !! والفتيات العاريات !! والرقص بين الشباب والفتيات !!
تعجبت !! مما تراه !!وجدت فتيات الجزء الاكبر من اجسادهم عارى !!
وشباب ليسوا برجال !! بل اشباه رجال !!
ولكن كيف !!
كيف لها ان تنظر الى هذا العرىّ !
الى هذا الحرام !!الى هذا الفجور !!
كيف !!
واتخذت قرارها السريع !! دون تفكير !!
لقد غيرت القناه ولم تكتفى بذلك بل مسحت القناه من على جهاز الاستقبال !!
لماذا..............؟؟؟؟
منعها حياؤها !
بدأ الصيف !!حار !!شديده الحراره !!الشمس حارقه !! جدا !!
وهى تنزل الى الكليه كل يوم ما عدا يوم واحد فقط !!
كل يوم فى هذا الحر الشديد !!
واى ملابس على جسدنا تكون صعبه جداا !!وهى محجبة !!الحجاب فى الحر !! صعب !!
جلست تفكر فى كل هذا بعد ان عادت من يوم طويل حار !!
وكانت قد قالت لها زميلتها !!
اخلعى الحجاب على الاقل فى الصيف وفى الشتاء ارتديه مره اخرى !!
فكرت فى هذا الاقتراخ كثيرا !!
وقفت فى الشباك !! وهى تفكر !! ومازال الحر شديد !!ووقعت عينها عليهم !!
ثلاث فتيات محجبات !! رداء طويل !! لا يظهر منهم اى شىء !!
نظرت اليهم وتذكر نفسها تحت الحجاب !! انهم فى معاناه شديده الان !!
ولكنهم صابرون !!
نعم هم صابرون وكذلك الكثيرات غيرهم !!
لماذا اخلعه ؟
سيمر الحر كما يمر كل عام !!
ولن يحدث شىء بأذن الله
لماذا..............؟؟؟؟
منعها حياؤها
نظرت الى البنطلون بطرف عينيها واشاحت عنه بوجهها!
ثم خانها نظرها مرة اخرى!البنطلون ستايل جدا!!لو لبسته حتقلب الكلية كلها!!
موضة مية في المية والشباب كلهم حيبصوا عليه!!!!
يالهي!!اين وصل بها تفكيرها؟؟
هل وصل بها الامر لاختيار ما يلفت من الثياب من اجل ان ترتديه؟؟
لا طبعا مش انا ...مش انا...!
لماذا..............؟؟؟؟
منعها حياؤها
اليوم المحدد لها للتقدم للتدريب في احدى الشركات!!
وكان التدريب اجباريا على جميع الطلبة !!
وخيرت في تدريبها ان تتدرب في شركة او احدى الصيدليات !!
وهى تعلم جيدا ان استفادتها من الشركة ستكون اكبر!!
ولكن وجدت ان هناك شرطا ما للسماح لها بالتدريب!!
وهى الا تلبس لبسا فضفاضا واسعا كالملحفة و الاسدال !!
ولتكتفي بلبس اى شئ دونها!!ولما لا؟؟
مادام اللبس محتشما فلماذا لا اجمع بين الحسننين؟؟ولكن هذا ليس لباسي دائما!!
ورددت "ومن يتق الله يجعل له مخرجا"!!
وتذكرت "من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه "!!
وقالت الا حجابي واحتشامى!!
يساومونى اليوم على جلبابي ويساوموننى غدا على حجابي!!كلا والف كلا!!
وتركت الشركة وعوضها ربها خيرا !!
لماذا..............؟؟؟؟
منعها حياؤها !!
خرجت اختها الى النافذة ونادتها فجاة تعالى يا(... )اريد ان اريكِ شئ !!تعالى بسرعة!!
كادت ان تخرج مسرعة ولكنها تذكرت شئ مهم !!
انها لم تكن تلبس حجابها فتراجعت حتى ترتديه!!
اختها تناديها : تعالى مسرعة تكاد صديقتك تختفى لن يلاحظك احد بدون حجابك !!
ولكنها لم تستطع واصرت على إحضار حجابها!!
ولقد اختفى ماكانت تود رؤيته لكن ليس مهما!!
المهم انها راقبت ربها ولم تتخلى عن حجابها ولو للحظات!!ومنعها حبها لربها!!
لماذا..............؟؟؟؟
منعها حياؤها!!
هى مسلمة ومحجبة!!ارتدت الحجاب منذ سنوات عديدة!!
وهى مؤمنة بان حجابها يجب ان يكون شيك وعصرى ليدل على شخصية صاحبتها!!
وان الاسلام لا يعنى ان تكون المرأة غير منمقة او غير مهندمة في ملابسها!!
وكانت ترتدى البنطلون كمظهر من مظاهر العصرية ولانه عملى في الحركة والعمل!!
حتى قرأت هذا الجزء من الحديث الشريف!!
(قالت أم سلمه: يا رسول الله فكيف تصنع النساء بذيولهن ؟
قال : ترخينه شبرا ، قالت . إذن تنكشف أقدامهن، قال . ترخينه ذراعا لا يزدن عليه )
فحدثت نفسها!!هل هكذا كان حال أمهاتى أمهات المؤمنين؟؟!!
كن بهذا الحرص وهن أفضل وأطهر نساء الارض!!
كن بهذا الحرص لدرجة أن النبي أمرهن ألا يزدن عليه!!
يحرصن ألا تتكشف أقدامهن وأنا لا أحرص حتى أن يكون حجابي أشبه بهن!!
إذن لن إرتدى البنطلون بعد اليوم!!ولكنه عملى ويفيدنى جدا في ركوب المواصلات!!
وأيضا شيك وأستطيع أن أنوِع الملابس فوقه!!
ولكن!!
بعد أن عرفت الحق الآن حيائى يمنعنى!!
فلا بد أن يكون حيائى من الله أكبر!!
وكيف أقابل رسول الله يوم القيامة وأنا حجابي هكذا!!
لماذا..............؟؟؟؟
الحياء أهم من العصرية!!
منعها حياؤها!!
بل
دفعها حياؤها!!
*
*
*
*
*
*
*
إخواني في الله حياكم الله جميعاً وبياكم وسدد على طريق الحق خطاي وخٌطاكم...أعلم أني أٌطيل عليكم ولكن من شدة أهمية هذه الخصله إضطررت لذلك فتابعوا معي حديثي...
أحببت أن أٌحدثكم عن خصله من خصال الإيمان ...من إتصف بها حَسٌن إسلامه وعلت أخلاقه
من إتصف بهذه الخصله هجر المعاصي خجلاً من ربه
إنها خصله تبعدنا عن فضائح الدنيا وفضائح الآخره
إنها أصل كل شٌعب الإيمان
فهي تكسوا الإنسان وقاراً وإحتراماً
إنها صفه جميله في الرجال وفي النساء أجمل...كسبها يجعل القبيح جميلاً وفقدها يجعل الجميل قبيحاً ..
سٌئل أحد الحكماء عن أحب الألوان إليه فقال:الأحمر؛ لأنه يظهر في وجوه المستحين.
فمن لا حياء فيه فهو ميتٌ في الدنيا شقيٌ في الآخره....!
فكيف إذاً قتلوا الحياء؟لم يقتلوه مباشرةً ولكن طعنوه طعنات حتى يقتلوه....
فقال لها المنافقون لا تخلعي النقاب ولكن أخرجي العينين حتى لا تسقطي في الطريق.....ثم قالوا لها لا بأس من كشف الوجه واليدين والدين يٌسر وليس بعٌسر .فإن حجاب المرأه الحقيقي يكون في قلبها وليس في وجهها...!!
وقالوا له لا مانع من التدخين... حتى تكون رجلاً بمعنى الكلمه فعليك بالتدخين ...!!
قالوا لها لماذا هذا السواد فوق الثياب؟لماذا لا تلبسين العباءه المزركشه؟ماذا سيحدث لو تغيرت الألوان؟ثم قالوا لا تستطيعين حرية المشي في الطريق فاجعلي لثوبكِ فتحةً من الأسفل ..!!
ولم يزالوا يطعنوا الحياء حتى خٌلع الحجاب وظهرت المفاتن واختلط الرجال بالنساء بإسم التطور والحضاره وانتشرت المعاصي جهراً في كل مكان..ولا حول ولا قوة إلا بالله !!
إليكم بعض الأحاديث عن هذه الخصله:
عن ابن عمر رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِن الْأَنْصَارِ وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ, فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعْهُ فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِن الْإِيمَانِ» [رواه البخاري ومسلم].
وفي حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:«كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أشد حياءً من العذراء في خدرها» [صحيح البخاري ومسلم].
«إنّ لكل دين خلقا، وإن خلق الإسلام الحياء» [صحيح الجامع: 2149]
«والحياء شعبة من الإيمان» [رواه مسلم].
والمرأة السوداء التي أتت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: «إنّي أصرع وإنّي أتكشف فادع الله لي، قال: إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك فقالت: أصبر، فقالت إنّي أتكشف فادع الله أن لا أتكشف فدعا لها» [أخرجه البخاري ومسلم]
وأسماء بنت يزيد سألت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن غسل المحيض قال: «تأخذ إحداكن ماءها وسدرتها فتطهر إلى أن قال: ثم تأخذ فرصة ممسكة فتطهر بها». قالت أسماء : وكيف أتطهر بها؟ قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سبحان الله تطهري بها» ورأت عائشة حمرة الحياء في وجهه فأخذتها وأفهمتها، لقد استحى الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يكلمها ويشرح لها أمر هام في دينها مادمت أمنا عائشة موجودة فهي تغني.
وعندما قالت السيده عائشة لنبينا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لماذا سترت ساقيك عند دخول عثمان، فقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة»
عن ابن عمر مرفوعًا: «إن الحياء والإيمان قُرِنا جميعا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر» [صحيح الجامع: 1603].
عن أنس رضي الله عنه قال: قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ما كان الفحش في شيء قط إلاّ شانه، ولا كان الحياء في شيء قط إلاّ زانه» [صحيح الجامع: 5655].
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال رسول الله : «استحيوا من الله تعالى حق الحياء، من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى وليحفظ البطن وما حوى وليذكر الموت والبِلَى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء»[صحيح الجامع: 935].
فهل بناتنا بهذا الخلق سيكونوا أماا تربي
فتيانا يهبون لنصرة الإسلام ويلبون نداء الأقصى الحزين
الذي ينادي المسلمين:أغيثوني أغثيوني
أمتنا تحتاج إلي المرأة المسلمة التي تربي الرجال المسلمين حقا
الذين يمسحون دموع إسلامنا التي طالت
ليست دموع بل دماء...
يبكي إسلامنا دما لبعد أهله عنه ويشتاق للقائهم.
فبعد كل هذا ألا نستحي من الله؟
أسأل الله أن يرزقنا الحياء وأن يرزقنا التقوى التي عرفها الإمام علي رضى الله عنه بأنها: الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والاستعداد ليوم الرحيل
وأعتذر بشده عن إطالتي ولكن أردت أن أجمع كل ما يخص هذه الخصله لنتعظ ولتكون لنا فائده إن شاء ربي...
هذا وما كان من توفيق فمن اللهٌ الواحد المنان وما كان من خطإٍ أو نسيان فمن نفسي ومن الشيطان والله بريءٌ منه والله المستعان.....((..فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ? وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ? إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ))
حازم الرفاتي- عضو رهيب
- عدد المساهمات : 497
العمر : 42
نقاط : 1041
تاريخ التسجيل : 05/02/2009
رد: جميل فى الرجال ...وفى النساء أجمل !!!!!
بارك الله فيك يا اخي حازم فعلا هذا موضوع لابد من مناقشته بطلنا نفرق بين المسلمة والغير مسلمة من اللبس وطريقة لبس الحجاب والمكياج والعطر وغيرها نحن مع التطور والمعاصر لكن ليس بهذه الطريقة والشباب ايضا هناك الكثير من الامور يجب على الشاب المسلم اتباعها ..... ارجو منك يا حازم ان تتكلم عنها ......... شكرا اخي
hanaa rafati- عضو رهيب
- عدد المساهمات : 410
العمر : 32
نقاط : 509
تاريخ التسجيل : 28/02/2009
مواضيع مماثلة
» «آخر الرجال وقوفاً في العالم»...
» موقع جميل جدا
» دعاء جميل
» ما أجمل الإلتزام
» يا الله يا إلهي ..دعاء جميل و جامع
» موقع جميل جدا
» دعاء جميل
» ما أجمل الإلتزام
» يا الله يا إلهي ..دعاء جميل و جامع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى