شعرة بين الحق والباطل كيف تطبق هذه القاعدة
صفحة 1 من اصل 1
شعرة بين الحق والباطل كيف تطبق هذه القاعدة
شعرة بين الحق والباطل
إن هناك مصطلحات متشابهة إما في اللفظ أو في المعنى أو في النتيجة أو في الوسيلة .
وللشرع تجاه هذه المصطلحات موقفٌ . فما هي تلك المصطلحات ؟ وما الحكم فيها ؟
الجماع (الجنس): وهو اجتماع بين الذكر والأنثى . فإن كان ضمن الضوابط الشرعية
بالزواج الشرعي فيكون حلالاً ففيه الثواب العظيم. وإن كان بطريقة غير شرعية فهو
من كبائر الذنوب .
نماء المال(الزيادة): فإن كان بالطريقة الشرعية كالتجارة ففيه البركة والثواب . وإن كان
نماءاً ربوياً (الربا):فيكون من كبائرالذنوب وفيه إثم كبير والله يعلن الحرب على المرابين
الموت(القتل): إن كان الموت بالإنتحار فهو جريمة من الكبائر . وإن كان الموت في الجهاد
في مواجهة الأعداء فهو من أفضل الأعمال عند الله وثوابه عظيم.
فهناك المترادفات المتباينة والأحكام الشرعية لنفس الأعمال ، كما لوحظ في بعض المصطلحات
السابقة ,
الجماع === الزنا (حرام) ــ الزواج(حلال) .
زيادة المال== الربا (حرام) ــ التجارة(حلال) .
القتل ==الإنتحار(حرام)ــ الإستشهاد(حلال) .
اللفظ == بالحق (حلال) ـــ بالباطل (حرام) .
الولاء == لله وللرسول وللمؤمنين (حلال ).
للكافرين (يهود،ونصارى،وأصحاب ملل غيرالإسلام) والمنافقين(حرام)
التحاكم == التحاكم لله ولرسوله والمؤمنين (حلال) التحاكم لغير الله
ورسوله والمؤمنين (حرام).
نفقة المال == فيما يرضي الله (حلال). وفيما لا يرضي الله (حرام). وهكذا.
نستنبط القاعدة الواضحة السهلة الشرعية الآتية
كل عمل أو لفظ أوسلوك للمسلم مرتبط بنية ، فإن كانت النية صالحة كما يحبها الله ورسوله والمؤمنون
فهي (حلال) ، وأن كانت هذه النية لا يحبها الله ورسوله والمؤمنون فهي(حرام) .
قال تعالى:[ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد] (ق:18)
وقال تعالى:[ وما خلقت الجنّ والإنس إلا لعبدون ](الذاريات:56)
وقال تعالى:[قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين](الأنعام:162) .
ومن هذه القاعدة السهلة الواضحة المعروفة وهي من بديهيات الإسلام والأحكام الشرعية .
نجد مع وضوحها الكامل والسهل ، نجد أنّ كثيراً من المسلمين يستبدل هذه القاعدة الواضحة
الشرعية عندما يريد أن يتصرف أو يقول أو يوالي أو يحب أو يكره أو يحكم ، يترك هذه القاعدة
ويحكم هواه ومصلحته المخالفة للشرع , ويجعل لنفسه ميزاناً أخر يزن الأمور به ويتخذ المواقف
ويحدد ولآءآته من خلال هواه ، فيوالي ويعادي ويحب ويبغض حسب ميزانه الجديد المخالف لميزان
الله . فيحلل ويحرم ويقول ويصول ويجول ويؤيد فئة أو يعادي فئة على حسب مزاجه وليس على
حيب الميزان الشرعي الواضح الجلي .
قال تعالى:[أفرءيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة
فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون ](الجاثية:23) . وفي سورة (الفرقان:43) قوله تعالى:[أرأيت من اتخذ إلهه
هواه أفأنت تكون عليه وكيلا]. فيا أخي المسلم حتى تفوز برضاء الله ورسوله والمؤمنين ، عليك قبل أن تلفظ
بالكلمة أو بالموقف أو بالحكم على الأشخاص أو الأشياءــ مولاة أو معادةــ ، عليك أن تزن كل هذا بميزان الشرع
السهل الواضح وإذا أشكل عليك الأمر، فالحل في قول الله تعالى:[... فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون](النحل43).
إن هناك مصطلحات متشابهة إما في اللفظ أو في المعنى أو في النتيجة أو في الوسيلة .
وللشرع تجاه هذه المصطلحات موقفٌ . فما هي تلك المصطلحات ؟ وما الحكم فيها ؟
الجماع (الجنس): وهو اجتماع بين الذكر والأنثى . فإن كان ضمن الضوابط الشرعية
بالزواج الشرعي فيكون حلالاً ففيه الثواب العظيم. وإن كان بطريقة غير شرعية فهو
من كبائر الذنوب .
نماء المال(الزيادة): فإن كان بالطريقة الشرعية كالتجارة ففيه البركة والثواب . وإن كان
نماءاً ربوياً (الربا):فيكون من كبائرالذنوب وفيه إثم كبير والله يعلن الحرب على المرابين
الموت(القتل): إن كان الموت بالإنتحار فهو جريمة من الكبائر . وإن كان الموت في الجهاد
في مواجهة الأعداء فهو من أفضل الأعمال عند الله وثوابه عظيم.
فهناك المترادفات المتباينة والأحكام الشرعية لنفس الأعمال ، كما لوحظ في بعض المصطلحات
السابقة ,
الجماع === الزنا (حرام) ــ الزواج(حلال) .
زيادة المال== الربا (حرام) ــ التجارة(حلال) .
القتل ==الإنتحار(حرام)ــ الإستشهاد(حلال) .
اللفظ == بالحق (حلال) ـــ بالباطل (حرام) .
الولاء == لله وللرسول وللمؤمنين (حلال ).
للكافرين (يهود،ونصارى،وأصحاب ملل غيرالإسلام) والمنافقين(حرام)
التحاكم == التحاكم لله ولرسوله والمؤمنين (حلال) التحاكم لغير الله
ورسوله والمؤمنين (حرام).
نفقة المال == فيما يرضي الله (حلال). وفيما لا يرضي الله (حرام). وهكذا.
نستنبط القاعدة الواضحة السهلة الشرعية الآتية
كل عمل أو لفظ أوسلوك للمسلم مرتبط بنية ، فإن كانت النية صالحة كما يحبها الله ورسوله والمؤمنون
فهي (حلال) ، وأن كانت هذه النية لا يحبها الله ورسوله والمؤمنون فهي(حرام) .
قال تعالى:[ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد] (ق:18)
وقال تعالى:[ وما خلقت الجنّ والإنس إلا لعبدون ](الذاريات:56)
وقال تعالى:[قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين](الأنعام:162) .
ومن هذه القاعدة السهلة الواضحة المعروفة وهي من بديهيات الإسلام والأحكام الشرعية .
نجد مع وضوحها الكامل والسهل ، نجد أنّ كثيراً من المسلمين يستبدل هذه القاعدة الواضحة
الشرعية عندما يريد أن يتصرف أو يقول أو يوالي أو يحب أو يكره أو يحكم ، يترك هذه القاعدة
ويحكم هواه ومصلحته المخالفة للشرع , ويجعل لنفسه ميزاناً أخر يزن الأمور به ويتخذ المواقف
ويحدد ولآءآته من خلال هواه ، فيوالي ويعادي ويحب ويبغض حسب ميزانه الجديد المخالف لميزان
الله . فيحلل ويحرم ويقول ويصول ويجول ويؤيد فئة أو يعادي فئة على حسب مزاجه وليس على
حيب الميزان الشرعي الواضح الجلي .
قال تعالى:[أفرءيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة
فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون ](الجاثية:23) . وفي سورة (الفرقان:43) قوله تعالى:[أرأيت من اتخذ إلهه
هواه أفأنت تكون عليه وكيلا]. فيا أخي المسلم حتى تفوز برضاء الله ورسوله والمؤمنين ، عليك قبل أن تلفظ
بالكلمة أو بالموقف أو بالحكم على الأشخاص أو الأشياءــ مولاة أو معادةــ ، عليك أن تزن كل هذا بميزان الشرع
السهل الواضح وإذا أشكل عليك الأمر، فالحل في قول الله تعالى:[... فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون](النحل43).
حازم الرفاتي- عضو رهيب
- عدد المساهمات : 497
العمر : 42
نقاط : 1041
تاريخ التسجيل : 05/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى