انني اعاني من اكتئاب
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
انني اعاني من اكتئاب
وصلتنا الرسالة التالية من أحد الزوار الكرام
السلام عليكم
اخي الكريم ارجو منكم ان تساعدوني على حل هذه المشكله باسرع وقت ممكن وجزاكم الله خيرا
انني اعاني من اكتئاب ما بعرف من وين اجاني ممكن ايكون من العمل او من الاولاد او الزوجه بحب اجلس لوحدي كثير وبعدين عصبي جدا وما بتحمل شى وفي عندي بعض الاخطاء من ناحيه المعاصي مش عارف كيف بدي ابعد عنها بفكرها بتحل مشاكلي
وشكرا
السلام عليكم
اخي الكريم ارجو منكم ان تساعدوني على حل هذه المشكله باسرع وقت ممكن وجزاكم الله خيرا
انني اعاني من اكتئاب ما بعرف من وين اجاني ممكن ايكون من العمل او من الاولاد او الزوجه بحب اجلس لوحدي كثير وبعدين عصبي جدا وما بتحمل شى وفي عندي بعض الاخطاء من ناحيه المعاصي مش عارف كيف بدي ابعد عنها بفكرها بتحل مشاكلي
وشكرا
عدل سابقا من قبل في الخميس أغسطس 16, 2007 10:27 am عدل 1 مرات
Ghassan- عضو رهيب
- عدد المساهمات : 402
العمر : 76
نقاط : 243
الموقع : www.danialv.jeeran.com
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
الحل ان شاء الله ستجده هنا
وأما بالنسبة للحل ، فنقول و الله الموفق :
بسم الله الرحمن الرحيم ، و الصلاة و السلام على سيد المرسلين سيدنا و حبيبنا و مولانا و شفيعنا محمد صلى الله عليه و آله و صحبه ومن سار على هديه و سلم تسلم كثيرا،أما بعد :
فاعلم أخي المرسل الكريم ، أن هذه الحياة دار ممر زائلة لا محالة و يكفينا دليلا على ذلك قوله تعالى (( وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ )) 32سورة الأنعام
ونصيحة الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابي الجليل فقال له (( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )) و الغريب او عابر السيبل ، اذا قدم على قوم اخذ ما يكفي حاجته لسفره ، و حاول بكل جهده ان يسافر دون مشاكل و الكل له محب و عنه راض و ليس في قلب اي واحد منهم شيء عليه.
ولكن الإنسان بشكل عام والمسلم بشكل خاص ، يتعرض لضغوط الحياة يوميا ً، فما يخرج من ضغط ألا ويقع في آخر ولا يخرج من مشكلة أو مصيبة أو ضائقة إلا ويقع في آخرى ، فهموم الحياة كبيرة و كثيرة ، تبدأ من هم العمل ، فكلام الناس ، فالرزق فالزوجة فالأولاد فالأقرباء فالأصحاب فالدين............حتى تتكالب كل هذه الهموم على الإنسان فتسبب له نكد العيش و حب الوحدة (مرض التوحد) و الإكتئابات و الملل فالعصبية فسوء الخلق فبذاءة اللسان ......الخ من المشاكل .
ولذلك ما أروع و أحكم ما قاله الإمام ابن حزم رحمه الله تعالى في كتابه الرائع والذي أنصح كل من يريد أن يفهم هذه الحياة وكيف تسير بقراءته واسمه ( الأخلاق و السير في مداواة النفوس) فيقول رحمه الله ((تطلبت غرضاً يستوي الناس كلهم في استحسانه وفي طلبه فلم أجده إلا واحداً وهو طرد الهم)) ويقول في نفس الكتاب ((فطرد الهم مذهب قد اتفقت الأمم كلها مذ خلق الله تعالى العالم إلى أن يتناهى عالم الابتداء ويعاقبه عالم الحساب))
فهذه هي حال الدنيا هموم فهموم فهموم حتى الأنبياء كان عندهم هموم و لكن وطنوها و جعلوها هموما في حمل الدعوة فهذا سيد الخلق صلى الله عليه و سلم حاملا لواء الجهاد و الدعوة رافعا يديه مخاطبا ربه في علاه (( رب إن تغلب هذه الفئة فلن تعبد في الأرض أبدا)) لم قال ذلك ؟ لخوفه على الدعوة والإسلام و المسلمين، فهل هناك هم أجمل و ألذ و أرجى من هم الدعوة ، وهم الإسلام ؟؟ لا و الله.
ولكن ؟! ماذا يجب على المسلم أن يفعله ليغلق على الشيطان باب المعاصي فالهموم إن لم توزن بميزان الشرع و كان صاحبها من أهل التقوى و الصلاح ، تزين لها الشيطان و حولها من هموم إلى معاصي وذنوب ، فصغيرة تجر صغيرة حتى يقع في الكبيرة بحجة طرد الهم، و الشيطان هو الفائز الأكبر في هذا.
ونحن نعلم الكثير من الأمثلة التي يحولها الشيطان من هموم إلى صغائر فكبائر ولاداعي للإستطالة بها فالمكان لايحتمل و لكن نذكر منها أن يأتي الشيطان على صاحب الهم فيجعله يسب أهله و ناسه و يتذمر من حياته فيحبب إاليه الجلوس وحيدا و عزلة الناس فيرى نفسه بعيدة عن أعينهم فيقترف الذنوب واحدا تلو الآخر فيرى المنكرات و يسمع الأغاني و خصوصا المحزنة و المذكرة بالماضي فعلبة بيرة فكأس خمر....حتى يجد نفسه في بحر من الظلمات بعضها فوق بعض.
فما العمل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اعلم أخي المسلم أننا كلنا آدميين و أصحاب معاصي وذوب ((وخير الخطائين ، التوابون )) فعلينا بالأفعال التالية :
1. التوبة النصوح إلى الله تعالى عما اقترفناه من معاصي كبائرها و صغائرها (من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه) مسلم 2703 (إن الله - عز وجل - يقبل توبة العبد ما لم يغرغر).
2. المحافظة على الصلوات الخمس بأوقاتها في المسجد وخصوصا صلاة الفجر و الظهر و العشاء فيبكر بهن فقال صلى الله عليه وسلم (من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح) البخاري (2/124) مسلم (669)،الصلوات الخمس: (ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله) مسلم (228)،صلاة الفجر وصلاة العصر: (من صلى البردين دخل الجنة) البخاري (2/43)،صلاة الجمعة: (من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام) مسلم (857)،ساعة الإجابة يوم الجمعة: (فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً، إلا أعطاه إياه) البخاري (2/344) مسلم (852)،السنن الراتبة مع الفرائض: (ما من عبد مسلم يصلي لله - تعالى -كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعا غير الفريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة) مسلم (728)، صلاة ركعتين بعد الوقوع في ذنب: (ما من عبد يذنب ذنباً، فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله إلا غفر له) أبو داود (1521)، فماذا نريد أعظم من ذلك ، هذا فقط في الصلاة.
3. ذكر الله تعالى في كل الأحوال مع استشعار عظمته (ألا أنبأكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم) قالوا بلى- قال: ذكر الله تعالى) الترمذي(3347) وكذلك قوله للصحابي الجليل الذي كثرت عليه شرائع الدين وأراد نصحا من المصطفى صلى الله عليه وسلم فأجابه بأبي و أمي يا رسول الله ( لايزال لسانك رطبا من ذكر الله ).
4. الدعاء فهو طريقك لقرع أبواب السماء ((وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُون))َ 186البقرة ، فتدعوا الله أن يفرج عنك همك ويطرد عنك الشيطان و يصلح حالك و حال أهلك .
5. أبتعد عن الجلوس وحيداً وحاول أن تبقى مع أناس ذو علم ودين إن تكلموا تكلموا خيراً ولم يسقطوا في أعراض الناس و إن فعلوا فعلوا خيراً ولم يضروا أحداً وهم كثر و الحمدلله فإن خالطهم استحييت أن تسب و تغلط أمامهم فلاتذكر إلا خيرا ولا تفعل إلاخيراً حتى تربي نفسك على فعل الخير وإياك أن يزين لك الشيطان أن بفعلك هذا قد أصبت الرياء فتبقى فيما أنت فيه والعياذ بالله.
6. حاول ألا تعطي العمل أكبر من قدره و أترك تفكيرك في عملك بمجرد خروجك منه، ولا تفكر كثيراً بالرزق و تذكر قوله صلى الله عليه وسلم (( لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كالطير تغدو خماصاُ وتعود بطاناً)) فرزقك قد كتب و أنت في بطن أمك (( قسمت لك رزقك فلا تتعب )).
7. أشغل وقتك بالأعما المفيدة كصلة الرحم ، ومساعدة أهل بيتك ومساعدة الناس وقراءة القرآن و المطالعة المفيدة وخصوصا في الكتب الإسلامية .
8. روح عن نفسك بأن تأخذ عائلتك لزيارة أحد أقربائك الذين منذ زمن طويل لم تجلس معهم أو تحب أن تجلس معهم كثيراً ولكن إحذر الغيبة والنميمة أو أخرج في رحلة مع أهلك حتى لو كانت بسيطة بان تتمشى في حديقة أو تجلس على سطح البيت و حاول ان تتناول معهم الطعام من نفس الصحن فتحدث المودة اكثر.
9. أحنو على الصغار و اصبر عليهم وتذكر صبر والديك عليك و أنت صغير .
10. حاول أن تتصدق و لو بقرش فرب درهم سبق ألف درهم، (الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار) الترمذي (2616).
11. أكثر من ذكر الله و الصلاة على النبي: (من صلى علي صلاة صلى الله بها عليه عشراً) مسلم (384) فتطمئن نفسك ويسعدك حالك ويبارك فيك الله و يذكرك في نفسه .
12. أعمل الخير و لطف قلبك به كأن تحسن إلى الحيوان كقط أو طائر.... (أن رجلا رأى كلبا يأكل الثرى من العطش، فأخذ الرجل خفه، فجعل يغرف له به حتى أرواه، فشكر الله له، فأدخله الجنة) البخاريوأمط الأذى من طريق الناس (لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق، كانت تؤذي الناس) مسلم.
فهذا يا أخي ما أنصحك به كبداية ليحسن الله لك حالك
ولكن قد يقول قائل : إن كل ماذكرته يتعلق في الدين ، فهل هذا هو الطريق فقط لعلاج هذه المشاكل ؟؟
فأقول و الله الموفق :
إعلم أن الله خلقك و أنك في يوم من الأيام ستقول وداعاً شئت أم أبيت وأن الله من تمام عدله و كماله وضع لك قوانين و شريعة تعيش في كنفها ولم يتركنا هملاً نسفك دماء بعض و نعيش كالحيوانات ، و أن سعادتك أولا و أخيرا بإجتناب نواهيه و العمل بأوامره و أن صلاح هذه الأمة لايكون إلا بما صلح به أولها كما قال الإمام مالك رحمه الله تعالى وهو رضوان الله و طاعته و العمل بكتابه وسنة نبيه و تحكيم شريعته ، وبما أن الله في علاه هو الخالق و العليم والخبير و الحكيم فقد خلقك و هو خبير في حالك و عليم بأمورك كلها و حكيم في إختيار الافضل لك فمن اعتز بغير الله ذل ومن طلب الحل في غير الإسلام ضل .
والسلام ختام
الأحاديث و تصحيحها منقولة من مقال للدكتور علي الزومان
للإستزادة يرجى مراجعة المقال التالي
http://www.saaid.net/Minute/212.htm
انصحك بسماع شريط ماذا قدمت لدين الله ؟ للشيخ محمد حسان حفظه الله لعلك تجد متعة حمل هم هذا الدين العظيم
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=296
هدية لك كتاب الأخلاق و السير (اضغط ع الرابط و ابدأ التحميل )
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=82&book=1138
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ، أن يهديك ويصلح حالك ، ويصلح لك زوجك و أهلك ، ويوفقك في الدنيا و الآخرة ، ويرزقك رزقا حلالا طيبا مباركا فيه و إن شاء الله تكون وجدت الحل لمشكلاتك
ولاتنسونا من خالص دعائكم
وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم ،و السلام عليكم و رحمت الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم ، و الصلاة و السلام على سيد المرسلين سيدنا و حبيبنا و مولانا و شفيعنا محمد صلى الله عليه و آله و صحبه ومن سار على هديه و سلم تسلم كثيرا،أما بعد :
فاعلم أخي المرسل الكريم ، أن هذه الحياة دار ممر زائلة لا محالة و يكفينا دليلا على ذلك قوله تعالى (( وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ )) 32سورة الأنعام
ونصيحة الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابي الجليل فقال له (( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )) و الغريب او عابر السيبل ، اذا قدم على قوم اخذ ما يكفي حاجته لسفره ، و حاول بكل جهده ان يسافر دون مشاكل و الكل له محب و عنه راض و ليس في قلب اي واحد منهم شيء عليه.
ولكن الإنسان بشكل عام والمسلم بشكل خاص ، يتعرض لضغوط الحياة يوميا ً، فما يخرج من ضغط ألا ويقع في آخر ولا يخرج من مشكلة أو مصيبة أو ضائقة إلا ويقع في آخرى ، فهموم الحياة كبيرة و كثيرة ، تبدأ من هم العمل ، فكلام الناس ، فالرزق فالزوجة فالأولاد فالأقرباء فالأصحاب فالدين............حتى تتكالب كل هذه الهموم على الإنسان فتسبب له نكد العيش و حب الوحدة (مرض التوحد) و الإكتئابات و الملل فالعصبية فسوء الخلق فبذاءة اللسان ......الخ من المشاكل .
ولذلك ما أروع و أحكم ما قاله الإمام ابن حزم رحمه الله تعالى في كتابه الرائع والذي أنصح كل من يريد أن يفهم هذه الحياة وكيف تسير بقراءته واسمه ( الأخلاق و السير في مداواة النفوس) فيقول رحمه الله ((تطلبت غرضاً يستوي الناس كلهم في استحسانه وفي طلبه فلم أجده إلا واحداً وهو طرد الهم)) ويقول في نفس الكتاب ((فطرد الهم مذهب قد اتفقت الأمم كلها مذ خلق الله تعالى العالم إلى أن يتناهى عالم الابتداء ويعاقبه عالم الحساب))
فهذه هي حال الدنيا هموم فهموم فهموم حتى الأنبياء كان عندهم هموم و لكن وطنوها و جعلوها هموما في حمل الدعوة فهذا سيد الخلق صلى الله عليه و سلم حاملا لواء الجهاد و الدعوة رافعا يديه مخاطبا ربه في علاه (( رب إن تغلب هذه الفئة فلن تعبد في الأرض أبدا)) لم قال ذلك ؟ لخوفه على الدعوة والإسلام و المسلمين، فهل هناك هم أجمل و ألذ و أرجى من هم الدعوة ، وهم الإسلام ؟؟ لا و الله.
ولكن ؟! ماذا يجب على المسلم أن يفعله ليغلق على الشيطان باب المعاصي فالهموم إن لم توزن بميزان الشرع و كان صاحبها من أهل التقوى و الصلاح ، تزين لها الشيطان و حولها من هموم إلى معاصي وذنوب ، فصغيرة تجر صغيرة حتى يقع في الكبيرة بحجة طرد الهم، و الشيطان هو الفائز الأكبر في هذا.
ونحن نعلم الكثير من الأمثلة التي يحولها الشيطان من هموم إلى صغائر فكبائر ولاداعي للإستطالة بها فالمكان لايحتمل و لكن نذكر منها أن يأتي الشيطان على صاحب الهم فيجعله يسب أهله و ناسه و يتذمر من حياته فيحبب إاليه الجلوس وحيدا و عزلة الناس فيرى نفسه بعيدة عن أعينهم فيقترف الذنوب واحدا تلو الآخر فيرى المنكرات و يسمع الأغاني و خصوصا المحزنة و المذكرة بالماضي فعلبة بيرة فكأس خمر....حتى يجد نفسه في بحر من الظلمات بعضها فوق بعض.
فما العمل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اعلم أخي المسلم أننا كلنا آدميين و أصحاب معاصي وذوب ((وخير الخطائين ، التوابون )) فعلينا بالأفعال التالية :
1. التوبة النصوح إلى الله تعالى عما اقترفناه من معاصي كبائرها و صغائرها (من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه) مسلم 2703 (إن الله - عز وجل - يقبل توبة العبد ما لم يغرغر).
2. المحافظة على الصلوات الخمس بأوقاتها في المسجد وخصوصا صلاة الفجر و الظهر و العشاء فيبكر بهن فقال صلى الله عليه وسلم (من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح) البخاري (2/124) مسلم (669)،الصلوات الخمس: (ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله) مسلم (228)،صلاة الفجر وصلاة العصر: (من صلى البردين دخل الجنة) البخاري (2/43)،صلاة الجمعة: (من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام) مسلم (857)،ساعة الإجابة يوم الجمعة: (فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً، إلا أعطاه إياه) البخاري (2/344) مسلم (852)،السنن الراتبة مع الفرائض: (ما من عبد مسلم يصلي لله - تعالى -كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعا غير الفريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة) مسلم (728)، صلاة ركعتين بعد الوقوع في ذنب: (ما من عبد يذنب ذنباً، فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله إلا غفر له) أبو داود (1521)، فماذا نريد أعظم من ذلك ، هذا فقط في الصلاة.
3. ذكر الله تعالى في كل الأحوال مع استشعار عظمته (ألا أنبأكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم) قالوا بلى- قال: ذكر الله تعالى) الترمذي(3347) وكذلك قوله للصحابي الجليل الذي كثرت عليه شرائع الدين وأراد نصحا من المصطفى صلى الله عليه وسلم فأجابه بأبي و أمي يا رسول الله ( لايزال لسانك رطبا من ذكر الله ).
4. الدعاء فهو طريقك لقرع أبواب السماء ((وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُون))َ 186البقرة ، فتدعوا الله أن يفرج عنك همك ويطرد عنك الشيطان و يصلح حالك و حال أهلك .
5. أبتعد عن الجلوس وحيداً وحاول أن تبقى مع أناس ذو علم ودين إن تكلموا تكلموا خيراً ولم يسقطوا في أعراض الناس و إن فعلوا فعلوا خيراً ولم يضروا أحداً وهم كثر و الحمدلله فإن خالطهم استحييت أن تسب و تغلط أمامهم فلاتذكر إلا خيرا ولا تفعل إلاخيراً حتى تربي نفسك على فعل الخير وإياك أن يزين لك الشيطان أن بفعلك هذا قد أصبت الرياء فتبقى فيما أنت فيه والعياذ بالله.
6. حاول ألا تعطي العمل أكبر من قدره و أترك تفكيرك في عملك بمجرد خروجك منه، ولا تفكر كثيراً بالرزق و تذكر قوله صلى الله عليه وسلم (( لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كالطير تغدو خماصاُ وتعود بطاناً)) فرزقك قد كتب و أنت في بطن أمك (( قسمت لك رزقك فلا تتعب )).
7. أشغل وقتك بالأعما المفيدة كصلة الرحم ، ومساعدة أهل بيتك ومساعدة الناس وقراءة القرآن و المطالعة المفيدة وخصوصا في الكتب الإسلامية .
8. روح عن نفسك بأن تأخذ عائلتك لزيارة أحد أقربائك الذين منذ زمن طويل لم تجلس معهم أو تحب أن تجلس معهم كثيراً ولكن إحذر الغيبة والنميمة أو أخرج في رحلة مع أهلك حتى لو كانت بسيطة بان تتمشى في حديقة أو تجلس على سطح البيت و حاول ان تتناول معهم الطعام من نفس الصحن فتحدث المودة اكثر.
9. أحنو على الصغار و اصبر عليهم وتذكر صبر والديك عليك و أنت صغير .
10. حاول أن تتصدق و لو بقرش فرب درهم سبق ألف درهم، (الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار) الترمذي (2616).
11. أكثر من ذكر الله و الصلاة على النبي: (من صلى علي صلاة صلى الله بها عليه عشراً) مسلم (384) فتطمئن نفسك ويسعدك حالك ويبارك فيك الله و يذكرك في نفسه .
12. أعمل الخير و لطف قلبك به كأن تحسن إلى الحيوان كقط أو طائر.... (أن رجلا رأى كلبا يأكل الثرى من العطش، فأخذ الرجل خفه، فجعل يغرف له به حتى أرواه، فشكر الله له، فأدخله الجنة) البخاريوأمط الأذى من طريق الناس (لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق، كانت تؤذي الناس) مسلم.
فهذا يا أخي ما أنصحك به كبداية ليحسن الله لك حالك
ولكن قد يقول قائل : إن كل ماذكرته يتعلق في الدين ، فهل هذا هو الطريق فقط لعلاج هذه المشاكل ؟؟
فأقول و الله الموفق :
إعلم أن الله خلقك و أنك في يوم من الأيام ستقول وداعاً شئت أم أبيت وأن الله من تمام عدله و كماله وضع لك قوانين و شريعة تعيش في كنفها ولم يتركنا هملاً نسفك دماء بعض و نعيش كالحيوانات ، و أن سعادتك أولا و أخيرا بإجتناب نواهيه و العمل بأوامره و أن صلاح هذه الأمة لايكون إلا بما صلح به أولها كما قال الإمام مالك رحمه الله تعالى وهو رضوان الله و طاعته و العمل بكتابه وسنة نبيه و تحكيم شريعته ، وبما أن الله في علاه هو الخالق و العليم والخبير و الحكيم فقد خلقك و هو خبير في حالك و عليم بأمورك كلها و حكيم في إختيار الافضل لك فمن اعتز بغير الله ذل ومن طلب الحل في غير الإسلام ضل .
والسلام ختام
الأحاديث و تصحيحها منقولة من مقال للدكتور علي الزومان
للإستزادة يرجى مراجعة المقال التالي
http://www.saaid.net/Minute/212.htm
انصحك بسماع شريط ماذا قدمت لدين الله ؟ للشيخ محمد حسان حفظه الله لعلك تجد متعة حمل هم هذا الدين العظيم
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=296
هدية لك كتاب الأخلاق و السير (اضغط ع الرابط و ابدأ التحميل )
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=82&book=1138
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ، أن يهديك ويصلح حالك ، ويصلح لك زوجك و أهلك ، ويوفقك في الدنيا و الآخرة ، ويرزقك رزقا حلالا طيبا مباركا فيه و إن شاء الله تكون وجدت الحل لمشكلاتك
ولاتنسونا من خالص دعائكم
وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم ،و السلام عليكم و رحمت الله و بركاته
Ghassan- عضو رهيب
- عدد المساهمات : 402
العمر : 76
نقاط : 243
الموقع : www.danialv.jeeran.com
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
رد: انني اعاني من اكتئاب
يا اخي الزائر نصحة مني الصلاة ثم الصلاة لا تبعد عنها لانها هي التي تقربك من الله عز وجل وتبعد عنك الكرب واهم والحزن وتقرب من الله اكثر حتى يمددك بالصبر وروح المسؤولية .......... اتمنى ان تتخلص من مشاكلك يا اخي .........
hanaa rafati- عضو رهيب
- عدد المساهمات : 410
العمر : 32
نقاط : 509
تاريخ التسجيل : 28/02/2009
رد: انني اعاني من اكتئاب
هذا دعاء انقلاب الحال من هم الى راحة قلبية فيه إعجاز عظيم فلطالما غير الحال وشعر المسلم بالفعل بالراحة بعده
اللهم إني اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك
او أنزلته في كتابك
أو استأثرت به في علم الغيب عندك
أن تجعل القرآن الكريم
ربيع فلبي ونور صدري وجلاء همي
وذهاب حزني
وصلى الله عليى محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم إني اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك
او أنزلته في كتابك
أو استأثرت به في علم الغيب عندك
أن تجعل القرآن الكريم
ربيع فلبي ونور صدري وجلاء همي
وذهاب حزني
وصلى الله عليى محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ضحى الرفاتي- عضو مميز
- عدد المساهمات : 231
نقاط : 338
تاريخ التسجيل : 09/04/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى