حكومتان شرعيتان وشعب غير شرعي!!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حكومتان شرعيتان وشعب غير شرعي!!
علي مر السنين عرف الشعب الفلسطيني بصموده ونضاله وصبره ,وعرف بين الشعوب العربية والغربية بأنه شعب الجود والكرم والشجاعة والإقدام ,وأنه بوابة العروبة ومصدر عزة وعنفوان العرب حيثما حلوا ..يكفيك فخرا أنك فلسطيني ,
هذا الشعب الذي قدم عشرات آلاف الشهداء والأسري ومئات آلاف الجرحى ,هذا الشعب العظيم الذي لم ينحني رغم كل هذه الآلام التي أحلت به منذ الانتداب البريطاني وصولا إلي الاحتلال الإسرائيلي ,قدم هذه الأعداد من الشهداء والأسري والجرحى إيمانا منه بفلسطينية وعروبة هذه الأرض ,إيمانا منه بأن هذه الأرض ملك له ,ففلسطين أرض وقف للإسلام والمسلمين ,قدم هذا الشعب تلك التضحيات لأنه يؤمن بعدالة قضيته وأن النصر سيكون حليفه"بإذن الله",فنصر فلسطين يعتبر نصرا للأمة بأسرها.
تلتفت أنظار العالم إلي عظمة هذا الشعب متعجبين من سر قوته وصلابته التي لم تنكسر ولم تلين في وجه جيش يعتبر من أقوي وأعتى جيوش الشرق الأوسط ,ورغم كل تلك التحديات والمؤامرات إلا أن هذا الشعب الأعزل ظل صامدا وهزم هذه الترسانة العسكرية التي كان الظن بها أنها لا تقهر ,فقهرها شعب فلسطين بإيمانه واعتقاده الراسخ بأنه من الأرض واليها يعود..
رغم هذا التاريخ الناصع البياض إلا أننا لا يمكننا أن نتجاهل ونتغاضى عن السواد الذي ألم بقضية هذا الشعب من انقسام داخلي "وان كان شكليا" فانقسام الفلسطينيين انقساما شكليا أما عن جوهره فنري أنه ما زال شعبا متماسكا ينبض بحب الوحدة والتماسك علي النقيض من المجتمع الإسرائيلي فهو متماسك شكليا وعبر وسائل الإعلام فقط ,بينما الحقيقة أنه كيان متفكك ومضمونه فارغ ,فأحزابه السياسية متباعدة في آرائها ومنهاجها وكذلك الفساد المستشري ,فلا تخلو وزارة من فساد مادي أو اختلاس.
من المعروف أن أي دولة بالعالم "وان كانت محتلة" لها حكومة تمثلها أو مجموعة تتحدث باسمها ,ولكن ما الذي ألم بقضية فلسطين وما هذه الغمامة التي تضلل عيون القائمين علي تدبير أمور هذا الشعب العظيم المناضل؟
أصبح الوطن منقسم إلي شطرين "رغم أن باقي الأرض ما زالت سليبة وترزح تحت الاحتلال" ,وأصبح لكل شطر حكومة وهمية وسيادة ضبابية كلآ منهما لا يعترف بشرعية الآخر.
علي ماذا يختلف الطرفان؟أهي السلطة الوهمية أم المصالح الحزبية الضيقة أم هي أهداف شخصية خفية؟ علي ماذا يتنازع الطرفان ؟ علي السيادة المنقوصة أم علي الأرض السليبة أم علي البحر المحاصر أم علي السماء الملغمة بغربان إسرائيلية أم علي معابر الموت أم علي تقاسم الرواتب أقصد الهبات والمعونات؟!
هناك الكثير من التساؤلات التي يطرحها الشعب آملآ أن يرحمه بعد الله أحد من المسئولين ويجيب ولكن صدق الشاعر حين قال "لو ناديت لأسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي"!!
حقيقة شعب فلسطين لا يستحق ذلك العذاب والهوان فهذا شعب الشهداء عرف بنضاله وجهاده ومقاومته فأبنائه عشاق الشهادة هم الذين رفعوا شعار "إما النصر وإما الشهادة",لا يستحق هذا الانقسام وهذا الاقتتال ,فالدم الفلسطيني الذي روى الأرض المقدسة خط أحمر لا يمكن أن يراق علي أيدي الإخوة ,لا يمكن أن يدنس هذا الدم الطاهر الشريف.
دعونا نفرض فرضية بسيطة وواقعية ,في ليلة من الليالي قامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بإطلاق صواريخها وحممها علي أحد الأحياء الشعبية"لاسمح الله" ماذا سيحدث؟
هل ستفرق هذه الصواريخ أحد أبناء هذا الحي عن غيره؟ هل ستوقظ هذه الصواريخ أحدهم دو الآخر؟هل ستصيب وتقتل أحدهم دون الآخر؟ إنها رسائل موت لا تفرق بين ابن هذا اللون أو ابن ذاك الفصيل فالموت لا يعرف ألوانا كما لا يعرف فصائل.
إذا التفتنا إلي الماضي القريب ونظرنا إلي أكثر الضربات إيلاما للعدو سنجدها ضربات مشتركة من كافة أطياف الشعب الفلسطيني ,فكما نعرف أن الوحدة قوة وليست قصة العصا بعيدة عن ذاكرة أحدكم "فعندما تمسك بعصا واحدة يسهل عليك كسرها ولكنك عندما تأتي بمجموعة من العصي فيصعب جدا عليك كسرها" فسر القوة الاتحاد.
كان الاحتلال يحلم بأن يفصل الضفة عن قطاع غزة ,وأن يصبح لكل منهما حكومة ,فالاحتلال ومنذ بداية عهده اتبع سياسة "فرق تسد" ومن الغريب أننا حققنا له ذلك الحلم وقدمناه له علي طبق من ذهب ,فهو الآن استطاع وبجدارة أن يفرق هذا الشعب الذي ألمت به المصائب.
ألا يكفي الإخوة المتخاصمين هذا الانحطاط وهذه المرحلة المتدنية التي وصلت إليها قضيتنا الفلسطينية ,بعد أن وصلت إلي محافل الأمم المتحدة.
> ألا يكفي الإخوة المتخاصمين دموع أمهات الشهداء التي ترتسم يوميا علي خدودهن لتقول للإخوة المتخاصمين والراكضين خلف وهم السلطة والكراسي الزائفة:"دماء أبنائنا أمانة بأعناقكم اتحدوا كي لا تذهب أدراج الرياح" ألا يكفيهم عذابات وصرخات وآهات الأسري ألا يكفيهم أنين الجرحى؟
أيها الحكومتان الشرعيتان ما الذي يخيفكما من الوحدة ولماذا تتنصلوا من كل الاتفاقيات الموقعة "حتى التي وقعت بحضرة أطهر مكان بالوجود بمكة الشريفة ,أليست الوحدة هي شوكة الحق في حلق أعدائنا وأعداء الإسلام ؟يقول الله تعالي"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا".
يجب أن يعلم كل طرف مسؤوليته الدينية والوطنية وعليه أن يحاسب نفسه قبل أن يحاسب من الله عز وجل ,وأن يقف أمام ضميره فالشعب يريدكم كتلة واحدة فأنتم جسد واحد يجب أن تكونوا علي قلب رجل واحد ,فالشعب لن يسامح أي مقصر والشعب لا يريد أن يقصي طرف دون الآخر فهو يحتاج إلي جهود الجميع كي يتم إصلاح الخلل ,ففلسطين لن تعود إلا بجهود كافة أطياف الشعب الفلسطيني.
وحدة الشعب ووحدة الحكومة ووحدة القرار الفلسطيني ووحدة المرجعية الوطنية الفلسطينية والفهم الواضح والصريح للمشروع الوطني والسير علي خطي الواثق والالتفاف حول قيادة شرعية واحدة هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية ,ولكي تعود للقضية الفلسطينية عزتها وكرامتها وسجلها الناصع البياض وصفحاتها المشرفة.
حان الوقت لكي يتحد أبناء هذا الشعب بعد فشل المبادرات التي تقدمت بها الدول الشقيقة وسيتم فشل كل المبادرات إن لم تكن هذه المبادرات نابعة من الصميم الفلسطيني فلن يشعر بعذابات الفلسطينيين غير الفلسطينيين أنفسهم ,حان الوقت ليتحد أبناء هذا الشعب لمواجهة عدوهم الحقيقي وتصويب فوهة البندقية إلي مسارها الصحيح وهو صدر الاحتلال الذي قصف وهدم وقتل وسرق وشرد وعقر بطون الحوامل وحاول أن يلغي هوية شعب فلسطين المرابط والذي سيتصدي بوحدته لكل هذه المؤامرات المفضوحة ,فليتحد الشعب وليلتف حول كلمة موحدة لكي يتم تحرير هذه الأرض الطاهرة من دنس الاحتلال.
ليقف كل منكم يا سادتنا الكرام أمام مسؤولياته الوطنية وأن يغلب اسم الوطن وفلسطين فوق كل المصالح الضيقة فالتاريخ يسجل ولن يرحم أحد.
شعب فلسطين لا يستحق منكم يا سادتي إلا كل الحب والوفاء والتقدير لما قدم وتحمل فهذا الشعب كان شعاره الدائم "كل الشعوب لها وطن يعيشون فيه إلا نحن لنا وطن يعيش فينا" ,حقا إن هذا الشعب هو الذي يستحق الحياة ويستحق أن يمن الله عليه بالوحدة التي ستعيد أمجاده وسوف تحقق نصره علي أعدائه وتقيم الدولة الفلسطينية وعاصمتها الأبدية القدس الشريف بإذن الله..
هذا الشعب الذي قدم عشرات آلاف الشهداء والأسري ومئات آلاف الجرحى ,هذا الشعب العظيم الذي لم ينحني رغم كل هذه الآلام التي أحلت به منذ الانتداب البريطاني وصولا إلي الاحتلال الإسرائيلي ,قدم هذه الأعداد من الشهداء والأسري والجرحى إيمانا منه بفلسطينية وعروبة هذه الأرض ,إيمانا منه بأن هذه الأرض ملك له ,ففلسطين أرض وقف للإسلام والمسلمين ,قدم هذا الشعب تلك التضحيات لأنه يؤمن بعدالة قضيته وأن النصر سيكون حليفه"بإذن الله",فنصر فلسطين يعتبر نصرا للأمة بأسرها.
تلتفت أنظار العالم إلي عظمة هذا الشعب متعجبين من سر قوته وصلابته التي لم تنكسر ولم تلين في وجه جيش يعتبر من أقوي وأعتى جيوش الشرق الأوسط ,ورغم كل تلك التحديات والمؤامرات إلا أن هذا الشعب الأعزل ظل صامدا وهزم هذه الترسانة العسكرية التي كان الظن بها أنها لا تقهر ,فقهرها شعب فلسطين بإيمانه واعتقاده الراسخ بأنه من الأرض واليها يعود..
رغم هذا التاريخ الناصع البياض إلا أننا لا يمكننا أن نتجاهل ونتغاضى عن السواد الذي ألم بقضية هذا الشعب من انقسام داخلي "وان كان شكليا" فانقسام الفلسطينيين انقساما شكليا أما عن جوهره فنري أنه ما زال شعبا متماسكا ينبض بحب الوحدة والتماسك علي النقيض من المجتمع الإسرائيلي فهو متماسك شكليا وعبر وسائل الإعلام فقط ,بينما الحقيقة أنه كيان متفكك ومضمونه فارغ ,فأحزابه السياسية متباعدة في آرائها ومنهاجها وكذلك الفساد المستشري ,فلا تخلو وزارة من فساد مادي أو اختلاس.
من المعروف أن أي دولة بالعالم "وان كانت محتلة" لها حكومة تمثلها أو مجموعة تتحدث باسمها ,ولكن ما الذي ألم بقضية فلسطين وما هذه الغمامة التي تضلل عيون القائمين علي تدبير أمور هذا الشعب العظيم المناضل؟
أصبح الوطن منقسم إلي شطرين "رغم أن باقي الأرض ما زالت سليبة وترزح تحت الاحتلال" ,وأصبح لكل شطر حكومة وهمية وسيادة ضبابية كلآ منهما لا يعترف بشرعية الآخر.
علي ماذا يختلف الطرفان؟أهي السلطة الوهمية أم المصالح الحزبية الضيقة أم هي أهداف شخصية خفية؟ علي ماذا يتنازع الطرفان ؟ علي السيادة المنقوصة أم علي الأرض السليبة أم علي البحر المحاصر أم علي السماء الملغمة بغربان إسرائيلية أم علي معابر الموت أم علي تقاسم الرواتب أقصد الهبات والمعونات؟!
هناك الكثير من التساؤلات التي يطرحها الشعب آملآ أن يرحمه بعد الله أحد من المسئولين ويجيب ولكن صدق الشاعر حين قال "لو ناديت لأسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي"!!
حقيقة شعب فلسطين لا يستحق ذلك العذاب والهوان فهذا شعب الشهداء عرف بنضاله وجهاده ومقاومته فأبنائه عشاق الشهادة هم الذين رفعوا شعار "إما النصر وإما الشهادة",لا يستحق هذا الانقسام وهذا الاقتتال ,فالدم الفلسطيني الذي روى الأرض المقدسة خط أحمر لا يمكن أن يراق علي أيدي الإخوة ,لا يمكن أن يدنس هذا الدم الطاهر الشريف.
دعونا نفرض فرضية بسيطة وواقعية ,في ليلة من الليالي قامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بإطلاق صواريخها وحممها علي أحد الأحياء الشعبية"لاسمح الله" ماذا سيحدث؟
هل ستفرق هذه الصواريخ أحد أبناء هذا الحي عن غيره؟ هل ستوقظ هذه الصواريخ أحدهم دو الآخر؟هل ستصيب وتقتل أحدهم دون الآخر؟ إنها رسائل موت لا تفرق بين ابن هذا اللون أو ابن ذاك الفصيل فالموت لا يعرف ألوانا كما لا يعرف فصائل.
إذا التفتنا إلي الماضي القريب ونظرنا إلي أكثر الضربات إيلاما للعدو سنجدها ضربات مشتركة من كافة أطياف الشعب الفلسطيني ,فكما نعرف أن الوحدة قوة وليست قصة العصا بعيدة عن ذاكرة أحدكم "فعندما تمسك بعصا واحدة يسهل عليك كسرها ولكنك عندما تأتي بمجموعة من العصي فيصعب جدا عليك كسرها" فسر القوة الاتحاد.
كان الاحتلال يحلم بأن يفصل الضفة عن قطاع غزة ,وأن يصبح لكل منهما حكومة ,فالاحتلال ومنذ بداية عهده اتبع سياسة "فرق تسد" ومن الغريب أننا حققنا له ذلك الحلم وقدمناه له علي طبق من ذهب ,فهو الآن استطاع وبجدارة أن يفرق هذا الشعب الذي ألمت به المصائب.
ألا يكفي الإخوة المتخاصمين هذا الانحطاط وهذه المرحلة المتدنية التي وصلت إليها قضيتنا الفلسطينية ,بعد أن وصلت إلي محافل الأمم المتحدة.
> ألا يكفي الإخوة المتخاصمين دموع أمهات الشهداء التي ترتسم يوميا علي خدودهن لتقول للإخوة المتخاصمين والراكضين خلف وهم السلطة والكراسي الزائفة:"دماء أبنائنا أمانة بأعناقكم اتحدوا كي لا تذهب أدراج الرياح" ألا يكفيهم عذابات وصرخات وآهات الأسري ألا يكفيهم أنين الجرحى؟
أيها الحكومتان الشرعيتان ما الذي يخيفكما من الوحدة ولماذا تتنصلوا من كل الاتفاقيات الموقعة "حتى التي وقعت بحضرة أطهر مكان بالوجود بمكة الشريفة ,أليست الوحدة هي شوكة الحق في حلق أعدائنا وأعداء الإسلام ؟يقول الله تعالي"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا".
يجب أن يعلم كل طرف مسؤوليته الدينية والوطنية وعليه أن يحاسب نفسه قبل أن يحاسب من الله عز وجل ,وأن يقف أمام ضميره فالشعب يريدكم كتلة واحدة فأنتم جسد واحد يجب أن تكونوا علي قلب رجل واحد ,فالشعب لن يسامح أي مقصر والشعب لا يريد أن يقصي طرف دون الآخر فهو يحتاج إلي جهود الجميع كي يتم إصلاح الخلل ,ففلسطين لن تعود إلا بجهود كافة أطياف الشعب الفلسطيني.
وحدة الشعب ووحدة الحكومة ووحدة القرار الفلسطيني ووحدة المرجعية الوطنية الفلسطينية والفهم الواضح والصريح للمشروع الوطني والسير علي خطي الواثق والالتفاف حول قيادة شرعية واحدة هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية ,ولكي تعود للقضية الفلسطينية عزتها وكرامتها وسجلها الناصع البياض وصفحاتها المشرفة.
حان الوقت لكي يتحد أبناء هذا الشعب بعد فشل المبادرات التي تقدمت بها الدول الشقيقة وسيتم فشل كل المبادرات إن لم تكن هذه المبادرات نابعة من الصميم الفلسطيني فلن يشعر بعذابات الفلسطينيين غير الفلسطينيين أنفسهم ,حان الوقت ليتحد أبناء هذا الشعب لمواجهة عدوهم الحقيقي وتصويب فوهة البندقية إلي مسارها الصحيح وهو صدر الاحتلال الذي قصف وهدم وقتل وسرق وشرد وعقر بطون الحوامل وحاول أن يلغي هوية شعب فلسطين المرابط والذي سيتصدي بوحدته لكل هذه المؤامرات المفضوحة ,فليتحد الشعب وليلتف حول كلمة موحدة لكي يتم تحرير هذه الأرض الطاهرة من دنس الاحتلال.
ليقف كل منكم يا سادتنا الكرام أمام مسؤولياته الوطنية وأن يغلب اسم الوطن وفلسطين فوق كل المصالح الضيقة فالتاريخ يسجل ولن يرحم أحد.
شعب فلسطين لا يستحق منكم يا سادتي إلا كل الحب والوفاء والتقدير لما قدم وتحمل فهذا الشعب كان شعاره الدائم "كل الشعوب لها وطن يعيشون فيه إلا نحن لنا وطن يعيش فينا" ,حقا إن هذا الشعب هو الذي يستحق الحياة ويستحق أن يمن الله عليه بالوحدة التي ستعيد أمجاده وسوف تحقق نصره علي أعدائه وتقيم الدولة الفلسطينية وعاصمتها الأبدية القدس الشريف بإذن الله..
حازم الرفاتي- عضو رهيب
- عدد المساهمات : 497
العمر : 42
نقاط : 1041
تاريخ التسجيل : 05/02/2009
رد: حكومتان شرعيتان وشعب غير شرعي!!
يكفيك فخرا انك فلسطيني فعلا ......... مشكوووووور اخ حازم كلمات جميلة ومعبرة وبإذن سوف تبقى القدس ام العواصم العربية والغربية وسوف تنتصر على اعدائها ان شاء الله ....
hanaa rafati- عضو رهيب
- عدد المساهمات : 410
العمر : 32
نقاط : 509
تاريخ التسجيل : 28/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى