كتاب ماذا يعني انتمائي للإسلام
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كتاب ماذا يعني انتمائي للإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص كتاب ماذا يعني انتمائي للإسلام لفضيلة الشيخ فتحي يكن
المجموعة الفكرية
الحمد لله والصلاة علي رسوله وبعد :
إن الواجب على الأمة الإسلامية أن تدرك أن لها شخصية مستقلة متميزة ..شخصية ليست باليمينية ولا باليسارية , شخصية أصيلة , تستمد مواصفاتها وملامحها من الإسلام دين الفطرة ورسالة الفطرة .. وأنها بحكم هذا التميز والأصالة يمكن أن تتولى مكان الريادة الفكرية والسياسية في العالم .. إن عليها أن تدرك أن هذا الفراغ الكبير الذي تعيشه لا تملؤه مشاريع البيت الأبيض الأمريكي, ولا تملؤه أفكار ماركس ولينين , ولا مبادئ جيفارا وهوشي ... إن هذا الفراغ لا يملؤه إلا الإسلام .. عقيدة ونظاما .. أخلاقا وتشريعا.
كثيرا من الناس مسلمون بالهوية .. او مسلمون لأنهم ولدوا من أبوين مسلمين .. وهؤلاء وأولئك لا يدركون _ في الحقيقة _ معني انتمائهم للإسلام ؟ ولا يعرفون مستلزمات هذا الانتماء .. ولذلك تراهم في واد والإسلام في واد ؟
فالانتماء للإسلام ليس انتماء بالوراثة . ولا انتماء بالهوية .. كما انه ليس انتماء بالمظهر الخارجي .. إنما هو انتماء للإسلام , والتزام بالإسلام , وتكيف بالإسلام , في كل جوانب الحياة.
وفيما يلي سنبين باختصار ابرز الصفات التي يفترض توفرها في المسلم ليكون انتماؤه لهذا الدين انتماء صحيحا صادقا يقول تعالى( هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء علي الناس ) .الحج .. 78
أولا : أن أكون مسلما في عقيدتي
إن أول شرط من شروط الانتماء الى الإسلام والانتساب لهذا الدين أن تكون عقيدة المسلم سليمة صحيحة , متوافقة مع ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم . يؤمن بما آمن به المسلمون الأوائل سلفنا الصالح وأئمة الدين المشهود لهم بالخير والبر والتقوى والفهم السليم لدين الله عز وجل ..
وحتى أكون مسلما في عقيدتي فان ذلك يوجب علي ما يلي :
- أن أكون مؤمنا بان خالق الكون اله حكيم وأن الخالق جل شانه لم يخلق هذا الكون عبثا ولا سدى وأنه أرسل الرسل وانزل الكتب لتعريف الناس به وبغايته من خلقهم ومنشئهم ومعادهم وأن الغاية من الوجود الإنساني هي معرفة الله عز وجل وطاعته وعبادته وأن أعبد الله لا أشرك به شيئا وأخشاه لا أخشى غيره.
- أن أكون مؤمنا بان جزاء المؤمن المطيع هو الجنة , وان جزاء الكافر العاصي هو النار وأن الإنسان يكسب الخير والشر باختياره ومشيئته , ولكنه لا يوقع الخير إلا بتوفيق من الله وعون , ولا يوقع الشر جبرا عن الله , ولكنه في إطار إذنه ومشيئته.
- أن أكون مؤمنا بأن التشريع حق الله وحده لا يجوز تعديه , وانه يمكن للعالم المسلم أن يجتهد في استنباط الأحكام في إطار ما شرعه الله.
- أن أتعرف إلى الله من أسماء وصفات تليق بجلاله , أما صفاته تعالى فقد أشارت إليها آيات كثيرة من القرآن الكريم وأن أتفكر في خلق الله وليس في ذاته .
ثانيا: أن أكون مسلما في عبادتي
العبادة في الإسلام هي نهاية الخضوع وقمة الشعور بعظمة المعبود.. وهي مدارج الصلة بين المخلوق والخالق ومنطق الإسلام يقضي أن تكون الحياة كلها عبادة وكلها طاعة يقول تعالى( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) .الأنعام .. 162
وحتى أن أكون مسلما في عبادتي فان ذلك يوجب علي ما يلي :
- أن تكون عبادتي حية متصلة بالمعبود .. وهذه درجة الإحسان في العبادة فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإحسان فقال " أن تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك ".
- أن تكون عبادة خاشعة استشعر فيها حرارة الوصال ولذة الخشوع وأن أكون في العبادة طمعا لا اقنع ونهما لا اشبع .
- أن أحرص على قيام الليل , وأروض نفسي على ذلك حتى تعتاده ويكون لي مع القران الكريم جلسات وتأملات وبخاصة عند الفجر لقوله تعالى ( إن قرآن الفجر كان مشهودا ) الإسراء .. 78
- أن يكون الدعاء معراجي إلى الله في كل شان من شؤوني , فالدعاء هو العبادة .. وان احرص علي المأثور منه في مأكلي ومشربي وملبسي وعند نومي واستيقاظي ....الخ
ثالثا: أن أكون مسلما في أخلاقي
الخلق الكريم هو الهدف الأساسي لرسالة الإسلام كما يعبر عنه الرسول صلي الله عليه وسلم في حديثه " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " والخلق الكريم محصلة العبادات في الإسلام وبدون ذلك تبقي طقوسا وحركات لا قيمة لها ولا فائدة .. فقد ورد في الصلاة قوله تعالي ( إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر ) العنكبوت .. 45
وقد ورد في الاثر" من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعدا ".
ومن أهم الصفات الأخلاقية التي ينبغي أن يتمتع بها الإنسان ليكون مسلما في أخلاقه ما يأتي :
• التورع عن الشبهات :
أن يتورع الإنسان عن المحارم ويحتاط من الشبهات وذلك امتثالا لقول الرسول صلي الله عليه وسلم " الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس , فمن اتقي الشبهات استبرأ لدينه وعرضه , ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام" أما ارفع مستويات الورع فما ذكره رسول الله صلي الله عليه وسلم في حديثه " لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا باس به حذرا مما به باس " .
• غض البصر :
أن يغض بصره عن محارم الله , فان النظر يورث الشهوة ويستدرج صاحبه للوقوع في الإثم والعصيان وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "النظرة سهم من أسهم إبليس "
• صون اللسان :
أن يصون المسلم لسانه عن فضول الكلام وفحشاء الحديث وبذاءة الألفاظ والتعابير وعن عموم اللغو والغيبة والنميمة ولقد وردت أحاديث كثيرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم تبين ما يجلب اللسان على صاحبه من سوء وبلاء من ذلك قوله " وهل يكب الناس في النار علي وجوههم إلا حصائد ألسنتهم " وقوله " ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء " .
• الحياء :
أن يكون حييا في كل أحواله دون أن يمنعه ذلك من الجرأة في الحق ... ومن الحياء عدم التدخل في شؤون الآخرين , وغض البصر , وخفض الجناح , وعدم رفع الصوت , والقناعة وما شابه ذلك من خصال .. ولقد روي عن الرسول صلي الله عليه وسلم انه كان اشد حياء من العذراء في خدرها.
• الحلم والصبر :
إن من ابرز الصفات التي يجب أن تتوفر في المسلم صفة الصبر والحلم فالعمل للإسلام يمتلئ بالمكارم , وطريق الدعوة محفوف بالمصاعب , فالإيذاء والبطش والاتهام والتعيير والسخرية كلها من العقبات التي تزدحم في وجه العاملين كي تثبط هممهم وتشل حركتهم وتصرفهم عن الدعوة إلى الله .
• الصدق :
أن يكون صادقا لا يكذب , يقول الحق ولو على نفسه دون أن يخشى في الله لومة لائم .. والكذب من أبشع الخصال وأرذلها وهو مدخل إلى كثير من المزالق الشيطانية.
وأخيرا , لا آخرا أن يكون المسلم قدوة حسنة بين الناس وترجمانا فعليا لمبادئ الإسلام وآدابه في مأكله ومشربه وملبسه وكلامه وسلامه وسفره وحضره وفي كافة حركاته وسكناته.
تلخيص كتاب ماذا يعني انتمائي للإسلام لفضيلة الشيخ فتحي يكن
المجموعة الفكرية
الحمد لله والصلاة علي رسوله وبعد :
إن الواجب على الأمة الإسلامية أن تدرك أن لها شخصية مستقلة متميزة ..شخصية ليست باليمينية ولا باليسارية , شخصية أصيلة , تستمد مواصفاتها وملامحها من الإسلام دين الفطرة ورسالة الفطرة .. وأنها بحكم هذا التميز والأصالة يمكن أن تتولى مكان الريادة الفكرية والسياسية في العالم .. إن عليها أن تدرك أن هذا الفراغ الكبير الذي تعيشه لا تملؤه مشاريع البيت الأبيض الأمريكي, ولا تملؤه أفكار ماركس ولينين , ولا مبادئ جيفارا وهوشي ... إن هذا الفراغ لا يملؤه إلا الإسلام .. عقيدة ونظاما .. أخلاقا وتشريعا.
كثيرا من الناس مسلمون بالهوية .. او مسلمون لأنهم ولدوا من أبوين مسلمين .. وهؤلاء وأولئك لا يدركون _ في الحقيقة _ معني انتمائهم للإسلام ؟ ولا يعرفون مستلزمات هذا الانتماء .. ولذلك تراهم في واد والإسلام في واد ؟
فالانتماء للإسلام ليس انتماء بالوراثة . ولا انتماء بالهوية .. كما انه ليس انتماء بالمظهر الخارجي .. إنما هو انتماء للإسلام , والتزام بالإسلام , وتكيف بالإسلام , في كل جوانب الحياة.
وفيما يلي سنبين باختصار ابرز الصفات التي يفترض توفرها في المسلم ليكون انتماؤه لهذا الدين انتماء صحيحا صادقا يقول تعالى( هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء علي الناس ) .الحج .. 78
أولا : أن أكون مسلما في عقيدتي
إن أول شرط من شروط الانتماء الى الإسلام والانتساب لهذا الدين أن تكون عقيدة المسلم سليمة صحيحة , متوافقة مع ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم . يؤمن بما آمن به المسلمون الأوائل سلفنا الصالح وأئمة الدين المشهود لهم بالخير والبر والتقوى والفهم السليم لدين الله عز وجل ..
وحتى أكون مسلما في عقيدتي فان ذلك يوجب علي ما يلي :
- أن أكون مؤمنا بان خالق الكون اله حكيم وأن الخالق جل شانه لم يخلق هذا الكون عبثا ولا سدى وأنه أرسل الرسل وانزل الكتب لتعريف الناس به وبغايته من خلقهم ومنشئهم ومعادهم وأن الغاية من الوجود الإنساني هي معرفة الله عز وجل وطاعته وعبادته وأن أعبد الله لا أشرك به شيئا وأخشاه لا أخشى غيره.
- أن أكون مؤمنا بان جزاء المؤمن المطيع هو الجنة , وان جزاء الكافر العاصي هو النار وأن الإنسان يكسب الخير والشر باختياره ومشيئته , ولكنه لا يوقع الخير إلا بتوفيق من الله وعون , ولا يوقع الشر جبرا عن الله , ولكنه في إطار إذنه ومشيئته.
- أن أكون مؤمنا بأن التشريع حق الله وحده لا يجوز تعديه , وانه يمكن للعالم المسلم أن يجتهد في استنباط الأحكام في إطار ما شرعه الله.
- أن أتعرف إلى الله من أسماء وصفات تليق بجلاله , أما صفاته تعالى فقد أشارت إليها آيات كثيرة من القرآن الكريم وأن أتفكر في خلق الله وليس في ذاته .
ثانيا: أن أكون مسلما في عبادتي
العبادة في الإسلام هي نهاية الخضوع وقمة الشعور بعظمة المعبود.. وهي مدارج الصلة بين المخلوق والخالق ومنطق الإسلام يقضي أن تكون الحياة كلها عبادة وكلها طاعة يقول تعالى( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) .الأنعام .. 162
وحتى أن أكون مسلما في عبادتي فان ذلك يوجب علي ما يلي :
- أن تكون عبادتي حية متصلة بالمعبود .. وهذه درجة الإحسان في العبادة فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإحسان فقال " أن تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك ".
- أن تكون عبادة خاشعة استشعر فيها حرارة الوصال ولذة الخشوع وأن أكون في العبادة طمعا لا اقنع ونهما لا اشبع .
- أن أحرص على قيام الليل , وأروض نفسي على ذلك حتى تعتاده ويكون لي مع القران الكريم جلسات وتأملات وبخاصة عند الفجر لقوله تعالى ( إن قرآن الفجر كان مشهودا ) الإسراء .. 78
- أن يكون الدعاء معراجي إلى الله في كل شان من شؤوني , فالدعاء هو العبادة .. وان احرص علي المأثور منه في مأكلي ومشربي وملبسي وعند نومي واستيقاظي ....الخ
ثالثا: أن أكون مسلما في أخلاقي
الخلق الكريم هو الهدف الأساسي لرسالة الإسلام كما يعبر عنه الرسول صلي الله عليه وسلم في حديثه " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " والخلق الكريم محصلة العبادات في الإسلام وبدون ذلك تبقي طقوسا وحركات لا قيمة لها ولا فائدة .. فقد ورد في الصلاة قوله تعالي ( إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر ) العنكبوت .. 45
وقد ورد في الاثر" من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعدا ".
ومن أهم الصفات الأخلاقية التي ينبغي أن يتمتع بها الإنسان ليكون مسلما في أخلاقه ما يأتي :
• التورع عن الشبهات :
أن يتورع الإنسان عن المحارم ويحتاط من الشبهات وذلك امتثالا لقول الرسول صلي الله عليه وسلم " الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس , فمن اتقي الشبهات استبرأ لدينه وعرضه , ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام" أما ارفع مستويات الورع فما ذكره رسول الله صلي الله عليه وسلم في حديثه " لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا باس به حذرا مما به باس " .
• غض البصر :
أن يغض بصره عن محارم الله , فان النظر يورث الشهوة ويستدرج صاحبه للوقوع في الإثم والعصيان وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "النظرة سهم من أسهم إبليس "
• صون اللسان :
أن يصون المسلم لسانه عن فضول الكلام وفحشاء الحديث وبذاءة الألفاظ والتعابير وعن عموم اللغو والغيبة والنميمة ولقد وردت أحاديث كثيرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم تبين ما يجلب اللسان على صاحبه من سوء وبلاء من ذلك قوله " وهل يكب الناس في النار علي وجوههم إلا حصائد ألسنتهم " وقوله " ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء " .
• الحياء :
أن يكون حييا في كل أحواله دون أن يمنعه ذلك من الجرأة في الحق ... ومن الحياء عدم التدخل في شؤون الآخرين , وغض البصر , وخفض الجناح , وعدم رفع الصوت , والقناعة وما شابه ذلك من خصال .. ولقد روي عن الرسول صلي الله عليه وسلم انه كان اشد حياء من العذراء في خدرها.
• الحلم والصبر :
إن من ابرز الصفات التي يجب أن تتوفر في المسلم صفة الصبر والحلم فالعمل للإسلام يمتلئ بالمكارم , وطريق الدعوة محفوف بالمصاعب , فالإيذاء والبطش والاتهام والتعيير والسخرية كلها من العقبات التي تزدحم في وجه العاملين كي تثبط هممهم وتشل حركتهم وتصرفهم عن الدعوة إلى الله .
• الصدق :
أن يكون صادقا لا يكذب , يقول الحق ولو على نفسه دون أن يخشى في الله لومة لائم .. والكذب من أبشع الخصال وأرذلها وهو مدخل إلى كثير من المزالق الشيطانية.
وأخيرا , لا آخرا أن يكون المسلم قدوة حسنة بين الناس وترجمانا فعليا لمبادئ الإسلام وآدابه في مأكله ومشربه وملبسه وكلامه وسلامه وسفره وحضره وفي كافة حركاته وسكناته.
حازم الرفاتي- عضو رهيب
- عدد المساهمات : 497
العمر : 42
نقاط : 1041
تاريخ التسجيل : 05/02/2009
رد: كتاب ماذا يعني انتمائي للإسلام
بارك الله فيك
بنت غزة- عضو فعال
- عدد المساهمات : 97
العمر : 40
نقاط : 120
تاريخ التسجيل : 11/05/2009
مواضيع مماثلة
» على ماذا تدل فصيلة دمك
» ماذا تعرف عن انفلونزا الخنازير !!
» ادخل وزنك وطولك وشاهد ماذا ينصحك الطبيب الإلكتروني ..؟؟
» ماذا تعرف عن انفلونزا الخنازير !!
» ادخل وزنك وطولك وشاهد ماذا ينصحك الطبيب الإلكتروني ..؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى