في مثل هذا اليوم 1930
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
في مثل هذا اليوم 1930
في مثل هذا اليوم 1930
استشهاد ابطال الثورة الفلسطينية محمد جمجوم وفؤاد حجازي عطا الزير
رحمهم الله وتقبلهم في عليين
استشهاد ابطال الثورة الفلسطينية محمد جمجوم وفؤاد حجازي عطا الزير
رحمهم الله وتقبلهم في عليين
حازم الرفاتي- عضو رهيب
- عدد المساهمات : 497
العمر : 42
نقاط : 1041
تاريخ التسجيل : 05/02/2009
رد: في مثل هذا اليوم 1930
نبذة عن الشهداء الثلاثة
=== فؤاد حجازي 1904 _ 1930
=====اول الشهاد الثلاثه الذين اعدمتهم سلطات الانتداب البريطاني في سجن عكا عقب ثوره البراق سنه 1929 وهو اصغر الشهداء سنا , ولد في مدينه صفد وتلقى تعليمه الابتدائي في بلدته والثانوي في الكليه الاسكتلنديه واتم دراسته الجامعيه بالجامعه الامريكيه في بيروت
===== عرف منذ صغره بشجاعته وجراءته وحبه للوطن واندفاعه من اجل درء الخطر الصهيوني عنه وقد شارك مشاركه فعاله في الثوره التي عمت انحاء فلسطين عقب احداث البراق سنه 1929 حيث قتل وجرح فيها مئات الاشخاص وعلى اثر ذلك اصدرت حكومه الانتداب حكما باعدام 26 شخصا من المشاركين في ثوره البراق 11 من الخليل و 14 من صفد وواحد من يافا ثم استبدلته بالسجن المؤبد على 23 واقرت حكم الاعدام على فؤاد حسن حجازي و عطا الزير ومحمد جمجوم وحددت موعد الاعدام يوم 17/6/1930 على رغم الاستنكاراتوالاحتجاجات العربيه على الاحكام
===== امضى الشهداء الثلاثه ليلتهم الاخيره ينشدون يا ظلام السجن خييم وقبيل تنفيذ الاعدام بساعه سمح لهم بمقابله زائريهم وهم وقوف بالبسه الاعدام الحمراء ينتظرون ساعتهم الاخيره , كانت ثغور الشهداء باسمه ونفوسهم مطمئنه وشجاعتهم فائقه وكانوا هم الذين يتولون تعزيه وتشجيع زائريهم بدل ان يعزيهم زائريهم
===== كان الشهيد فؤاد حجازي يقول لزائريه = اذا كان اعدامنا نحن الثلاثه يزعزع شيئا من كابوس الانكليز عن امتنا العربيه الكريمه فليحل الاعدام في عشرات الاولوف مثلنا لكي يزول هذا الكابوس عنا تماما , كتب فؤاد وصيته وبعث بها الى صحيفة اليرموك فنشرتها يوم 18/6 وكانت بخط يده وتوقيعه وقد قال في ختامها == ان يوم شنقي يجب ان يكون يوم سرور وابتهاج وكذلك يجب اقامه السرور والفرح في يوم 17 حزيران من كل عام , ان هذا اليوم يجب ان يكون يوما تاريخيا تلقى فيه الخطب وتنشد الاناشيد على ذكرى دمائنا المهراقه في سبيل فلسطين والقضيه العربيه
===== اعدم فؤاد حسن حجازي في الساعه الثامنه صباح 17/6/1930 وقد خلد الشاعر الفلسطيني ابراهيم طوقان في قصيدته الثلاثاء الحمراء الشهداء الثلاثه ومما جاء فيها على لسانالاولى ساعه اعدام فؤاد حجازي
انا ساعه النفس الابيها **لفضل لي بالاسبقيه
انا بكر ساعات ثلاث ** كلها رمز الحميه
قسما بروح فؤاد** تصعد من جوانحه الزكيه
عاشت نفوس في **سبيل بلادها ذهبت ضحيه
=== فؤاد حجازي 1904 _ 1930
=====اول الشهاد الثلاثه الذين اعدمتهم سلطات الانتداب البريطاني في سجن عكا عقب ثوره البراق سنه 1929 وهو اصغر الشهداء سنا , ولد في مدينه صفد وتلقى تعليمه الابتدائي في بلدته والثانوي في الكليه الاسكتلنديه واتم دراسته الجامعيه بالجامعه الامريكيه في بيروت
===== عرف منذ صغره بشجاعته وجراءته وحبه للوطن واندفاعه من اجل درء الخطر الصهيوني عنه وقد شارك مشاركه فعاله في الثوره التي عمت انحاء فلسطين عقب احداث البراق سنه 1929 حيث قتل وجرح فيها مئات الاشخاص وعلى اثر ذلك اصدرت حكومه الانتداب حكما باعدام 26 شخصا من المشاركين في ثوره البراق 11 من الخليل و 14 من صفد وواحد من يافا ثم استبدلته بالسجن المؤبد على 23 واقرت حكم الاعدام على فؤاد حسن حجازي و عطا الزير ومحمد جمجوم وحددت موعد الاعدام يوم 17/6/1930 على رغم الاستنكاراتوالاحتجاجات العربيه على الاحكام
===== امضى الشهداء الثلاثه ليلتهم الاخيره ينشدون يا ظلام السجن خييم وقبيل تنفيذ الاعدام بساعه سمح لهم بمقابله زائريهم وهم وقوف بالبسه الاعدام الحمراء ينتظرون ساعتهم الاخيره , كانت ثغور الشهداء باسمه ونفوسهم مطمئنه وشجاعتهم فائقه وكانوا هم الذين يتولون تعزيه وتشجيع زائريهم بدل ان يعزيهم زائريهم
===== كان الشهيد فؤاد حجازي يقول لزائريه = اذا كان اعدامنا نحن الثلاثه يزعزع شيئا من كابوس الانكليز عن امتنا العربيه الكريمه فليحل الاعدام في عشرات الاولوف مثلنا لكي يزول هذا الكابوس عنا تماما , كتب فؤاد وصيته وبعث بها الى صحيفة اليرموك فنشرتها يوم 18/6 وكانت بخط يده وتوقيعه وقد قال في ختامها == ان يوم شنقي يجب ان يكون يوم سرور وابتهاج وكذلك يجب اقامه السرور والفرح في يوم 17 حزيران من كل عام , ان هذا اليوم يجب ان يكون يوما تاريخيا تلقى فيه الخطب وتنشد الاناشيد على ذكرى دمائنا المهراقه في سبيل فلسطين والقضيه العربيه
===== اعدم فؤاد حسن حجازي في الساعه الثامنه صباح 17/6/1930 وقد خلد الشاعر الفلسطيني ابراهيم طوقان في قصيدته الثلاثاء الحمراء الشهداء الثلاثه ومما جاء فيها على لسانالاولى ساعه اعدام فؤاد حجازي
انا ساعه النفس الابيها **لفضل لي بالاسبقيه
انا بكر ساعات ثلاث ** كلها رمز الحميه
قسما بروح فؤاد** تصعد من جوانحه الزكيه
عاشت نفوس في **سبيل بلادها ذهبت ضحيه
حازم الرفاتي- عضو رهيب
- عدد المساهمات : 497
العمر : 42
نقاط : 1041
تاريخ التسجيل : 05/02/2009
رد: في مثل هذا اليوم 1930
محمد خليل جمجوم (1902- 1930)
===واحد من الشهداء الثلاثه الاوائل الذين اعدمتهم سلطات الانتداب البريطاني سنه 1930 عقب ثوره البراق (1929) , ولد في مدينه الخليل وتلقى دراسته الابتدائيه فيها وعندما خرج للحياه العامه عرف بمقاومته للصهيونيه فكان يتقدم المظاهرات التي تقوم في ارجاء مدينه الخليل احتجاجا على شراء اراضي العرب او اغتصابها
=== كان لا بد من الصدام الدموي بين عرب مدينه الخليل والصهيونيين بعد ان شملت ثوره البراق (1929) عددا كبيرا من المدن والقرى الفلسطينيه في مقدمتها حيفا ويافا وصفد يالاضافه الى القدس وقد بلغ هذا الصدام ذروته في مدينه الخليل فقتل فيها 60 صهيونيا وجرح اكثر من خمسين وعلى اثر ذلك قبضت السلطات البريطانيه على عدد من الفلسطينيين في مقدمتهم محمد خليل جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازي واصدرت احكاما باعدام 26 ثم استبدلت الحكم بالسجن المؤبد على 23 منهم وابقت حكم الاعدام على على هؤلاء الابطال الثلاثه وحددت يوم 17/6/1930 موعدا لتنفيذ الحكم في سجن عكا ولم تستجب هذه السلطات لمطالبه بتخفيض حكم الاعدام الى السجن المؤبد
=== عندما ابلغهم الجلاد موعد تنفيذ الحكم بداء محمد جمجوم ورفاقه بانشاد ( يا ظلام السجن خيم == فنحن من يهوى الظلاما) ثم استقبلوا زائريهم قبل اعدامهم بساعه بملابس اللاعدام الحمراء , قال محمد جمجوم وعطا الزير نحمد الله على اننا نحن الذين لا اهميه لنا نذهب فداء الوطن لا اولئك الرجال الذين يستفيد الوطن من جهودهم وخدماتهم وطلبا حناء ليخضبا ايديهما كعاده اهل الخليل في اعراسهم ( ما اروعها من تضحيه )
=== في الساعه التاسعه من يوم الثلاثاء 17/6/1930 نفذ حكم الاعدام شنقا بالشهيد محمد جمجوم وكان ثاني القافله الثلاثيه رغم انه كان مقررا ان يكون الى انه حطم قيده وزاحم رفيقه عطا الزير على الدور الثاني حتى فاز ببغيته وقال ابراهيم طوقان في قصيدته ( الثلاثاء الحمراء ) على لسان الساعه الثانيه ساعه اعدام الشهيد
=== انا ساعه الرجل العنيد == انا ساعه الباءس الشديد
انا ساعه الموت المشرف كل ذي فعل مجيد
بطلي يحطم قيده رمزا لتحطيم القيود
زاحمت من قبلي لاسبقها الى شرف الخلود
هيهات ان يخدع بالوعود وان يخدر بالعهود
قسما بروح محمد تلقى الردى حلو الورود
قسما بامك عند موتك وهي تهتف بالنشيد
وترى العزاء عند ابنها في صيته الحس البعيد
ما نال من خدم البلاد اجل من اجر الشهيد
===واحد من الشهداء الثلاثه الاوائل الذين اعدمتهم سلطات الانتداب البريطاني سنه 1930 عقب ثوره البراق (1929) , ولد في مدينه الخليل وتلقى دراسته الابتدائيه فيها وعندما خرج للحياه العامه عرف بمقاومته للصهيونيه فكان يتقدم المظاهرات التي تقوم في ارجاء مدينه الخليل احتجاجا على شراء اراضي العرب او اغتصابها
=== كان لا بد من الصدام الدموي بين عرب مدينه الخليل والصهيونيين بعد ان شملت ثوره البراق (1929) عددا كبيرا من المدن والقرى الفلسطينيه في مقدمتها حيفا ويافا وصفد يالاضافه الى القدس وقد بلغ هذا الصدام ذروته في مدينه الخليل فقتل فيها 60 صهيونيا وجرح اكثر من خمسين وعلى اثر ذلك قبضت السلطات البريطانيه على عدد من الفلسطينيين في مقدمتهم محمد خليل جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازي واصدرت احكاما باعدام 26 ثم استبدلت الحكم بالسجن المؤبد على 23 منهم وابقت حكم الاعدام على على هؤلاء الابطال الثلاثه وحددت يوم 17/6/1930 موعدا لتنفيذ الحكم في سجن عكا ولم تستجب هذه السلطات لمطالبه بتخفيض حكم الاعدام الى السجن المؤبد
=== عندما ابلغهم الجلاد موعد تنفيذ الحكم بداء محمد جمجوم ورفاقه بانشاد ( يا ظلام السجن خيم == فنحن من يهوى الظلاما) ثم استقبلوا زائريهم قبل اعدامهم بساعه بملابس اللاعدام الحمراء , قال محمد جمجوم وعطا الزير نحمد الله على اننا نحن الذين لا اهميه لنا نذهب فداء الوطن لا اولئك الرجال الذين يستفيد الوطن من جهودهم وخدماتهم وطلبا حناء ليخضبا ايديهما كعاده اهل الخليل في اعراسهم ( ما اروعها من تضحيه )
=== في الساعه التاسعه من يوم الثلاثاء 17/6/1930 نفذ حكم الاعدام شنقا بالشهيد محمد جمجوم وكان ثاني القافله الثلاثيه رغم انه كان مقررا ان يكون الى انه حطم قيده وزاحم رفيقه عطا الزير على الدور الثاني حتى فاز ببغيته وقال ابراهيم طوقان في قصيدته ( الثلاثاء الحمراء ) على لسان الساعه الثانيه ساعه اعدام الشهيد
=== انا ساعه الرجل العنيد == انا ساعه الباءس الشديد
انا ساعه الموت المشرف كل ذي فعل مجيد
بطلي يحطم قيده رمزا لتحطيم القيود
زاحمت من قبلي لاسبقها الى شرف الخلود
هيهات ان يخدع بالوعود وان يخدر بالعهود
قسما بروح محمد تلقى الردى حلو الورود
قسما بامك عند موتك وهي تهتف بالنشيد
وترى العزاء عند ابنها في صيته الحس البعيد
ما نال من خدم البلاد اجل من اجر الشهيد
حازم الرفاتي- عضو رهيب
- عدد المساهمات : 497
العمر : 42
نقاط : 1041
تاريخ التسجيل : 05/02/2009
رد: في مثل هذا اليوم 1930
===عطا الزير ( 1895_ 1930 )
====واحد من الشهداء الثلاثه الذين اعدمتهم سلطات الانتداب البريطاني عل اثر اندلاع ثوره البراق حيث تم تنفيذ حكم الاعدام في سجن عكا والذي لا يزال شاهدا على جرائم الانتداب البريطاني بحق شعبنا المناضل
==== ولد شهيدنا البطل في مدينه الخليل
==== عمل عطا الزير في عده مهن يدويه , واشتغل بالزراعه حيث عرف عنه منذ الصغر جراءته وقوته الجسمانيه , اشترك في المظاهرات التي شهدتها مدينه الخليل احتجاجا على الهجره الصهيونيه الى وطننا فلسطين ولا سيما مدينه الخليل وفي ثوره البراق عام 1929 هب الشهيد البطل مع الكثيرين من ابناء الخليل مدافعا عن اهله ووطنه بكل ما لديه من قوه حيث شهدت مدن فلسطين صداما داميا بين اهلنا وبين الصهاينه حيث قتل في الخليل ستون صهيونيا واكثر من خمسين جريح
==== القت سلطات الانتداب القبض على عدد كبير من ابناء شعبنا المناضل حيث حكمت على 26 منهم بالاعدام ثم ابدلت الحكم بالسجن المؤبد على 23 وابقاء حكم الاعدام على عطا الزير ومحمد جمجوم وفؤاد حجازي وتم نقلهم الى سجن عكا
==== في يوم الثلاثاء 17/6/1930 استقبل شهدائنا الابطال زائريهم بملابس الاعدام الحمراء وذلك قبل تنفيذ الحكم بساعه واحده
==== طلب شهيدنا البطل عطا الزير حناء ليحني بها يديه على عاده اهل الخليل في اعراسهم وافراحيم , لقد طلب شهيدنا البطل محمد جمجوم ان يشنق قبل رفيقه عطا وفاز بذلك
==== عندما اقتيد البطل عطا الزير الى منصه الاعدام طلب ان تفك قيوده لانه لا
يخشى الموت فرفض طلبه وعندها حطم عطا الزير سلاسل قيوده بقوه عضلاته وتقدم نحو المشنقه رافع الراءس مبتسما , لقد خلد شاعر فلسطين ابراهيم طوقان هذا الموقف البطولي في قصيدته الثلاثيه الحمراء هذا الموقف البطولي
حيث قال
انا ساعه الرجل الصبور === انا ساعه القلب الكبير
رمز الثبات الى النهايه === في الخطير من الامور
بطلي اشد على لقاء الموت من صم الصخور
جذلان يرتقب الردى === فاعجب لموت في سرور
يلقى الاله مخضب الكفين في يوم النشور
صبر الشباب على المصاب === وديعتي ملء الصدور
قسما بروحك يا عطا === وجنه الملك القدير
وصغارك الاشبال تبكي === الليث بالدمع الغزير
ما انقذ الوطن المفدى === غير صبارا جسور
====واحد من الشهداء الثلاثه الذين اعدمتهم سلطات الانتداب البريطاني عل اثر اندلاع ثوره البراق حيث تم تنفيذ حكم الاعدام في سجن عكا والذي لا يزال شاهدا على جرائم الانتداب البريطاني بحق شعبنا المناضل
==== ولد شهيدنا البطل في مدينه الخليل
==== عمل عطا الزير في عده مهن يدويه , واشتغل بالزراعه حيث عرف عنه منذ الصغر جراءته وقوته الجسمانيه , اشترك في المظاهرات التي شهدتها مدينه الخليل احتجاجا على الهجره الصهيونيه الى وطننا فلسطين ولا سيما مدينه الخليل وفي ثوره البراق عام 1929 هب الشهيد البطل مع الكثيرين من ابناء الخليل مدافعا عن اهله ووطنه بكل ما لديه من قوه حيث شهدت مدن فلسطين صداما داميا بين اهلنا وبين الصهاينه حيث قتل في الخليل ستون صهيونيا واكثر من خمسين جريح
==== القت سلطات الانتداب القبض على عدد كبير من ابناء شعبنا المناضل حيث حكمت على 26 منهم بالاعدام ثم ابدلت الحكم بالسجن المؤبد على 23 وابقاء حكم الاعدام على عطا الزير ومحمد جمجوم وفؤاد حجازي وتم نقلهم الى سجن عكا
==== في يوم الثلاثاء 17/6/1930 استقبل شهدائنا الابطال زائريهم بملابس الاعدام الحمراء وذلك قبل تنفيذ الحكم بساعه واحده
==== طلب شهيدنا البطل عطا الزير حناء ليحني بها يديه على عاده اهل الخليل في اعراسهم وافراحيم , لقد طلب شهيدنا البطل محمد جمجوم ان يشنق قبل رفيقه عطا وفاز بذلك
==== عندما اقتيد البطل عطا الزير الى منصه الاعدام طلب ان تفك قيوده لانه لا
يخشى الموت فرفض طلبه وعندها حطم عطا الزير سلاسل قيوده بقوه عضلاته وتقدم نحو المشنقه رافع الراءس مبتسما , لقد خلد شاعر فلسطين ابراهيم طوقان هذا الموقف البطولي في قصيدته الثلاثيه الحمراء هذا الموقف البطولي
حيث قال
انا ساعه الرجل الصبور === انا ساعه القلب الكبير
رمز الثبات الى النهايه === في الخطير من الامور
بطلي اشد على لقاء الموت من صم الصخور
جذلان يرتقب الردى === فاعجب لموت في سرور
يلقى الاله مخضب الكفين في يوم النشور
صبر الشباب على المصاب === وديعتي ملء الصدور
قسما بروحك يا عطا === وجنه الملك القدير
وصغارك الاشبال تبكي === الليث بالدمع الغزير
ما انقذ الوطن المفدى === غير صبارا جسور
حازم الرفاتي- عضو رهيب
- عدد المساهمات : 497
العمر : 42
نقاط : 1041
تاريخ التسجيل : 05/02/2009
رد: في مثل هذا اليوم 1930
رحمهم الله اجمعين واسكنهم جنانه العليا ....
جزالك الله خير يا حازم
جزالك الله خير يا حازم
hanaa rafati- عضو رهيب
- عدد المساهمات : 410
العمر : 32
نقاط : 509
تاريخ التسجيل : 28/02/2009
مواضيع مماثلة
» تعلمت اليوم
» كم عمرك اليوم يا ترى
» اليوم في خطبه في الديوان
» لماذا تم تقسيم اليوم الى 24 ساعة
» اليوم الذكرى الثالثة لاستشهاد الشيخ محمد الرفاتي أبو حمزة
» كم عمرك اليوم يا ترى
» اليوم في خطبه في الديوان
» لماذا تم تقسيم اليوم الى 24 ساعة
» اليوم الذكرى الثالثة لاستشهاد الشيخ محمد الرفاتي أبو حمزة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى