الشبكات الاجتماعية

الشبكات الاجتماعية مثلها مثل باقي الأمور في الدنيا، سلاح ذو حدين. لها حسنات وسيئات في الوقت ذاته.

من المناسب أن أبدأ الموضوع بذكر معلومة عن الانترنت، في بدايتها اخترعت في الخمسينيات من القرن الماضي لتكون وسيلة اتصالات في وزارة الدفاع. بعدها توسعت لتنتقل إلى جميع أنحاء العالم.

جارون لانيير قال مقولتة الشهيرة"أول فوضى في التاريخ"

عودة للشبكات، سأذكر جزء من مضارها فقط دون محاسنها.


على سبيل المثال لا الحصر. ممكن تؤخذ معلومات -خاصة- مهمة منها. مثل مكان السكن، مكان الولادة، تاريخ الولادة رقم الضمان الجماعي.
شو المهم في معلومات كهذه، للناس اللي عايشين في الدول الغربية هذة المعلومات مهمة جدا لأنه ممكن تستعمل لانتحال الشخصية. بالتالي ، هذا يعرض ـ بشدة على الراء ـ الشخص لسرقته ، سرقة حسابه البنكي أو سرقة بيته الخ..... ولإنه أي مشاركة أو صورة أو فديو يبعث عن طريق التلفون أو طرق أخرى ممكن تحديد المكان التي بعثت منها المشاركة. وبالتالي ، أي لص ممكن يعرف إذا الشخص بعيد عن بيته ، وكم بعده.

الأمر الآخر في موضوع كتبته دينا بريست عن كمية المعلومات التي تجمع وتخزن من كل مكان في العالم. شركات الحاسوب تخضع لدولتها، وقوانين دولتها.

ثلاثين من الشخصيات العالمية الذين اخترقت حساباتهم على تويتر قبل سنتين، منهم باراك أوياما قبل تولية منصب الرئيس بشهر، بريتني سبيرز، فوكس نيوز، ريك سانشاز رجل السي إن إن، بيل أورايللي رجل فوكس نيوز.
من فترة قليلة ايميل سارة بيلان اختطف ايضا. وقبل أسابيع الهاكر - سابقا - جيف زكربيرغ صاحب فيس بوك ايضا اخترقت صفحته على فيس بوك.

فيس بوك يبيع معلومات الناس كذلك، هذا ما يجدر معرفته

في كليب على يوتوب للشيخ المنجد يعرض فيه رأيه بالشبكات الاجتماعية. الكليب تحت عنوان نصيحة الشيخ صالح المنجد لنا في استخدام الفيس بوك.. لمن أراد مشاهدته

وفقنا الله لما يحبه ويرضاه

سبحان الله كل شيء وله سلبياته و إيجابياته ..... كم أتمنى أن أفتح يوما ما عيناي لأرى عرب بوك أو إسلام بوك .....فلا أرى تلك الإعلانات الهابطة و الأخبار المسيئة و الصفحات الكفرية و الصور العارية و المشينة .......و الله المستعان